No Result
View All Result
المشاهدات 1
د. هاجار عبد الفتاح_
تعتمد هذه الاستراتيجية، على عقد شراكات بين المنظمات، أوبين الشركات، أو استحواذ، شركة على أخرى في مجال العمل ذاته أو خارج هذا المجال.
ورغم خطورة هذه الاستراتيجية، وارتفاع معدلات فشلها، فإنها إحدى الاستراتيجيات المهمة لنمو المشاريع الناشئة، ولا يمكن تعميم فشلها في شتى قطاعات الأعمال، ذلك لأنها أثبتت نجاحاً لافتاً في الكثير من الحالات فعلى سبيل المثال:
استحواذ شركة (والت ديزي) الأمريكية الترفيهية على شركة (بكسار) للرسوم المتحركة في عام 2006م، جلب للأولى عائدات بمليارات الدولارات بين أفلام مثل (finding dory…. toystoy3) وبعد ثلاث سنوات من الاستحواذ على شركة بكسار، استعد الرئيس التنفيذي لـ ((ديزني بوب انغر)) لشراء شركة أخرى.
وهناك أربعة بدائل قابلة للتطبيق، عندما يتعلق الأمر بتنفيذ استراتيجية النمو التكاملي من خلال الاستحواذ أو الاندماج:
1_ الاندماج الأفقي (HORIZNTOL): ويتضمن هذا البديل، شراء شركة تعمل في المجال ذاته، اختصاراً لتطوير المنتج، ووسيلة لزيادة حصتها في السوق، ولا يفيد هذا التوجه في نمو المشروع فقط، بل يزيل أيضاً عائقاً آخر يقف في طريق نموها المستقبلي، وهو أي منافس حقيقي أو محتمل.
2_ الاندماج الخلفي (BACK WORD): قد تتضمن استراتيجية النمو التكاملي، الاستحواذ على إحدى سلاسل التوريد الخاصة بالمشروع الناشئ، كوسيلة للتحكم بشكل أفضل في عمليات التوريد، ما قد يساعد على تطوير منتجات جديدة بشكل أسرع وربما اقل تكلفة.
3_ الاندماج الأمامي (fav word): يمكن أن تركز عمليات الاستحواذ أيضاً، على شراء شركات إنتاج المواد الخام، التي تدخل في صناعة المنتج الذي يقدمه المشروع، وينطبق هذا البديل بصورة كبيرة على شركات التكنولوجيا، حيث تلجأ الكثير من الشركات القائمة على التكنولوجيا، للاستحواذ على شركات أخرى لديها التقنيات التي تحتاجها لتحسين منتجاتها.
4_ الاندماج من خلال التنويع (diverse fiction): أي يمكن تطوير المشروع من خلال الاستحواذ على شركات أخرى، لا علاقة لها بمجال عمل المشروع تماماً، ولكن هذا البديل قد يكون ملائماً بدرجة أكبر للمشاريع ذات المقدرة المالية الضخمة، التي ترغب في تكوين تكتلات ضخمة متنوعة المجالات.
No Result
View All Result