استذكار الشهيد عبدالرحمن قاسملو في قامشلو

تقرير/ آرين شنكالي –

روناهي/قامشلو: استذكر اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة المناضل الشهيد عبدالرحمن قاسملو في ذكرى استشهاده الثلاثين وذلك في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو.

وبحضور الرئاسة المشتركة لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، والرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي “غريب حسو” وعدد من الشخصيات وممثلي الأحزاب السياسية، وجمهور من المثقفين، بدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت تلاها إلقاء كلمة للرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة “عبود مخصو” ومن ثم كلمة لحركة المجتمع الديمقراطي. وعرض سنفزيون لبعض من جوانب كفاح قاسملو ونضاله ولقاءاته في روج هلات كردستان والعالم، ثم محاضرة للكاتب ملفان رسول عن النضال الكردي في روج هلات “شرق” كردستان ونضال الشهيد عبدالرحمن قاسملو.

الرئيس المشترك لا تحاد المثقفين “عبود مخصو” أشار في كلمته إلى مكانه ودور الشهيد عبدالرحمن قاسملو في الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي في المجتمع الكردي عامة وروج هلات بشكل خاص، وإن قاسملو بثقافته الواسعة وقوة شخصيته استطاع التأثير على الرأي العام وايصال القضية الكردية من جديد إلى العالمية.

الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي “غريب حسو” أيضاً أشار إلى نقاط حساسة في التاريخ الكردي وقال: “الشهادة موروث مجتمعي كردي وقيمة  لا يسمو إليها أية قيمة أخرى وما يجب أن ندركه أن أعداءنا دائماً يختلفون ظاهرياً فيما بينهم، بينما يتوحدون في محاولة إبادتنا وصهرنا، واغتيال المفكرين والساسة والعظماء الكرد سياسة ومنهج للطغم المستبدة، والشهداء العظام أمثال شيخ سعيد وسيد رضا وقاضي محمد وقاسملو وموسى عنتر و ديار غريب وغيرهم بالعشرات أمثلة حية في تاريخنا، وما يجب علينا فعله هو الإخلاص لهم وتحقيق طموحاتهم النبيلة”.

الكاتب والإعلامي ملفان رسول سلط الضوء في محاضرته على جوانب من حياة الشهيد قاسملو “عبدالرحمن بن ويسي آغا 1930-1989” وإنه كان من عائلة مرموقة في منطقة قاسملو، وانه كان يتمتع بثقافة ونباهة عالية، وسلط الضوء على مراحل من النضال الكردي في روج هلات منذ معركة جالديران 1514 وما تلاها حتى عهد الجمهورية الإسلامية، وبين خلال محاور محاضرته مراحل وأشكال من استبداد الصفويين ومن ثم عائلة بهلوي فاستيلاء الخميني على السلطة وعدائه الواضح والصريح بإعلان الجهاد ضد الكرد في 19تموز1979، واستمرار المقاومة والنضال حتى اليوم.