سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اختلاف زاوية الرؤية

مصطفى بالي_

يقال: “إن الهدف الأسمى للعبد هو البحث عن سيد جيد لنفسه”، هذا هو القانون الأساسي الذي يتسيد نمط تفكير العبد، والمقياس الذي يجري وفقه مقارناته ومقارباته إزاء الأشخاص أو الأنظمة، والدائرة التي يدور ضمن أسوار قطرها المغلق، ويغلق أي ثقب أو بصيص نور في أسوار دائرة عبوديته، ويبقى مستمراً بالدوران إلى أن يقضي نحبه عبداً باراً بأسياده، ذلك أن النور يغشي بصيرته.
قبل فترة ظهر المدعو “عبد الحكيم بشار” القيادي الأبرز في المجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، في ندوة افتراضية مع مجموعة من رفاقه متحدثاً عن الأوضاع في عفرين، واصفاً الوضع هناك بأنه الأفضل، حيث اعتبر الأمان بأنه الأفضل، كما أن الخدمات من ماء وخبز وما إلى ذلك متوفر، ودعا الناس للعودة إلى مناطق الغزو التركي، كما دعا إلى افتتاح مكاتب لحزبه ذو النهج القومي هناك، ولكنه العبد المسكين (وللمرء نصيب من اسمه) متأسف ومتحسر أن تياراً من حزبه النهجوي القوموي الريبازي متخوف من قضية العودة وافتتاح مكاتب حزبية.
حقيقة لم أستغرب ما صدر عن الرجل، ولا ما سيصدر عنه أو عن نهجه في أي مرحلة أو منعطف لاحق، فالقانون الذي يتحكم بمصائر البشر هو أنه (كلٌّ يبحث عما ينقصه)، وبالبحث الجاد كلٌّ يجد ضالته إن كان جاداً في بحثه، وهذا القانون بالذات هو الذي يمنحنا الثقة واليقين الكامل بأننا سنصل إلى ما نريد مثلما وصل هو إلى ما يريد، فالأمر بغاية البساطة مختصره (من جد وجد/ لكل مجتهدٍ نصيب) لكن الفرق في الضَّالة التي يبحث عنها كل منا، كأشخاص أو كمجموعات وتيارات فكرية وسياسية.
الرجل يتحدث عن الأمان وأنا هنا أصدقه تماماً، فالأمان الذي يقصده هو ونهجه، متوفر حقيقة في عفرين وإدلب وسري كانيه، وكري سبي/ تل أبيض، بدليل أنه خلال سنة واحدة قُتل هناك زعيمان لداعش، وأكثر من ثلاثة من أهم قيادات داعش من الصف الأول بمن فيهم ناطقهم الرسمي، وهذه المناطق آمنة تماماً لكل المجرمين والقتلة المدرجين على لوائح الإرهاب والإجرام، والرجل أكد بأنها آمنة كذلك لحزبه ومجلسه فيما إذا فتحوا مكاتبهم هناك، لا بل دعا وأصر على ضرورة فتح المكاتب هناك للتنعم بأمان أبو عمشة وعمشاته، إذاً هي آمنة حقيقة، ولولا أنها آمنة ما لجأ إليها كل هؤلاء القتلة والمجرمين.
أما ما يتعلق بالخدمات المعيشية، فالرجل لا يدخل في تفاصيل لقمة الخبز المغموسة بالذل والعار والإهانة، ويتحاشى الخوض في آلاف المشاهد والوثائق المنتشرة على منصات التواصل، ويركز جهده على تأكيد توفر الخبز كسبب وعنصر جذب للعودة إلى هناك، وبغض النظر عن صحة كلامه من عدمها حول توفر عوامل الحياة المعيشية اليومية، فإن جوهر القضية والخلاف يظهر في هذا التفصيل بالذات، فالخلاف بين الأحرار والعبيد هو ترتيب الأولويات والخيارات والتمركز في الموقع الذي يفضي إلى اختلاف زاوية الرؤية فقط لا غير.
أولوية العبد حياة هانئة ـ خبز ـ سيد جيد، بينما الحر يجوع ويموت عطشاً، لكنه أبداً يبحث عن كرامته، الاختلاف في زاوية الرؤية هي التي تحدد هويتنا في الحياة، فإن كان الهدف من الحياة هو ما دعا إلى العبد، فلماذا انتفض السوريون ضد نظام القمع والاستبداد (وللأمانة التاريخية كان كل شيء متوفراً من عوامل العيش)،  لا بل رد السوريون على أول زيادة للرواتب في بداية الانتفاضة بشعار (يا بثينة يا شعبان الشعب السوري مو جوعان)، فلم يكن السوريون جوعى يبحثون عن لقمة خبز، بل كانوا ينتفضون للبحث عن حرية معدومة وكرامة مهدورة (وهذا ما لم ولن يفهمه عبد مهما طال به الزمن).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle