سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

احذر أن يصيبك حمّى الكرد

مصطفى عبدو –

إذا ألقينا نظرة خاطفة على الوضع الكردي بالمظهر الذي يبدو عليه في الوقت الحاضر كما في الماضي، هل نجد غير الفرقة والتشتت والتمزق والتحزب والانقسامات، فصورة المجتمع الكردي تبدو قاتمة مظلمة تبعث على الأسى في النفس وتكاد تدعو إلى اليأس من إمكانية إصلاحها وتحويلها إلى الصورة التي تتطلبها مقتضيات المرحلة. ويبدو أن الكرد في انقساماتهم المستمرة وعدم اتفاق كلمتهم سيسجلون رقماً قياسياً في موسوعة غينيس أو سيكونون مضرب المثل في العالم في الشقاق والتناحر وسيقول أحدهم للآخر احذر أن يصيبك حمى الكرد.
هذا الوضع يذكرني بحديث أحد (السياسيين) ممن قضوا جل أيام عمرهم في النضال السياسي حيث قال: صعب على الكرد أن يتفقوا وحمل آنذاك الأنظمة والحكومات مسؤولية عدم اتفاق الكرد، لا شك أن المواطن الكردي يريد أن يعرف سبباً لهذا الشقاق كما أريد أنا ذلك، ولعل القارئ أيضاً يريد ذلك!! فلقد علمتنا التجارب أن التملص من مواجهة مسؤولياتنا بصورة مشتركة والإجابة الصادقة على الأسئلة الصعبة التي تواجهنا، أدت إلى تدمير هيكل العمل الكردي المشترك، وإلى انفراد البعض بالرأي، ومن ثم تكريس الاستقطاب الإقليمي والدولي في المنطقة إلى الحد الذي خرجت فيه مصائرنا من أيدينا، وتشابكت قضيتنا الرئيسية مع قضايانا الفرعية، وأصبحت لنا مئات القضايا الفرعية لنختلف حولها بحيث أصبحنا لم نعد نعرف ما نريد أو ما يراد بنا!! فأصبحنا كرة يتلاعب بها العمالقة بجرينا لاهثين وراء حلول الشقاق.
الأسئلة الكبيرة التي ترتفع أصداؤها بين صفوف الجماهير الكردية هذه الأيام هي: هل تستطيع القوى الكردية القائمة، والتي تصنع المواقف وتتخذ القرارات، أن تخرج بقرار يوحد الصف والكلمة؟ وهل في الجو احتمال بلوغ هذه المواقف؟ وما هي أسباب ذلك؟ ومن هو المسؤول؟ ولماذا؟ وهل تقع المسؤولية على الأحزاب، أم على سلوك القائمين عليها؟ أم على أخطاء دبلوماسية أو استراتيجية، أم على ضعف في تقدير وتقييم المواقف السياسية والعسكرية، أم إلى التمسك بعقلية التبرير والهروب من المسؤولية والفردية والأنانية والاكتفاء بالشعارات.
بصراحة كلنا نعلم الصعوبات التي تعترض الإجابة على تساؤلات الجماهير، وكلنا يعلم مدى تفاوت الأطراف الكردية دون استثناء في مواقفها، وفي درجة استيعابها للحقائق، ولكن لا مفر من التعامل مع الواقع والعمل من خلاله، ولعل الأحداث الحاضرة والمآسي المشتركة (وحدة الأزمة) ووضوح معالم الضعف والمعاناة تبعث فينا الدم من جديد وتحيي الأمل على فتح نوافذ على العقل الكردي لإدراك خطورة المرحلة التي يمر بها الشعب الكردي في الوقت الحاضر، وعليه يقال بأن هناك نتائج إيجابية ستظهر في الأيام المقبلة فلنتأمل خيراً وننتظر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle