سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

 إهمال في مشفى الأسد بدمشق يتسبب بوفاة مواطنة

تداولت وسائل الإعلام المحلية في الحكومة السورية مؤخراً خبر وفاة مواطنة في مشفى الأسد الجامعي، بسبب “الإهمال”. ولكن الإدارة في مستشفى الأسد لم يشغلها التحقيق في الأمر وعلاجه، بل شغلها الرد على كاتب المقال، ووصف كل من يهاجم “مؤسسة وطنية” “بالمخرب”.
وكانت الردود تؤكد المؤكد: “هذا عمل المشفى، ولا يحق لكم المفاخرة بواجباتكم”، ولكن لحظات ويتم حذف كل الردود التي تخالفهم الرأي.
هكذا قالوا
وبدأت القصة كما يرويها ذوو “زكية” عندما دخلت المشفى يوم الثلاثاء الفائت لإجراء بعض الفحوصات بعد تعرضها لهبوط ضغط مفاجئ، وكانت النتيجة أنها: “خرجت ميتة، ولأسباب أكثر صعوبة من الموت ذاته”.
ويضيف أهل المريضة لوسائل إعلام محلية، أن أطباء الإسعاف اعتمدوا على النتائج السابقة التي أحضروها معهم، ووضعوا لها خطة علاج “إنتان بولي” لا يستدعي قَبولها في المستشفى.
ولكن قرروا أن تنام في المشفى ريثما تصدر نتيجة تحليل “زرع البول” وهذا القَبول “لم يكن بالأمر السهل”، كما قالوا. وبعدما دخلت المستشفى لم يدخل غرفتها أيٌّ من الأطباء، حتى جاء موعد حصولها على حقنة جاءت الممرضة وأعطتها إبرة “روس” بالوريد دون إجراء اختبار تحسس كما يجب.
وفي حال حصول زكية على الحقنة، أصيبت بصدمة تحسسية أدخلت على إثرها إلى العناية المشددة وتم إنقاذها بعدما اشترى ذووها الأدوية المضادة للتحسس على حسابهم من صيدلية محددة، وهذا يعني أن دواءً ضرورياً كهذا غير متوافر بالمشفى.
وتحسنت المريضة وخرجت من العناية إلى الشعبة، ولكن عائلتها لم تستجب لطلبها بإخراجها من المستشفى، بل امتثلوا لنصيحة الأطباء بالبقاء حتى اليوم التالي.
وكان هذا اليوم كفيلاً بقتلها، عندما جاءت ممرضة ثانية وأعطتها حقنة ثانية من الدواء وبالطريقة ذاتها، لأنها لم تكن تعلم ماذا حصل معها في الصباح ولم يُعلمها أحد بما حصل.
ويضيف أحد أفراد العائلة، أنه جاءت ممرضة ثالثة لم تعلم أن زميلتها أعطتها الدواء للتو، وحقنتها الإبرة الثالثة من هذا الدواء الذي تحسست منه، وكانت العناية المركزة غير قادرة على إنقاذها هذه المرة، فتوقف القلب والتنفس وماتت.
تبين الوثائق المنشورة أن التقرير الطبي بيَّن أن سبب الوفاة ناتج عن الصدمة التحسسية لحصولها على ثلاث حقن “روس”.
اتهامات وتخوين
لم تعتد إدارات مشفى الأسد المتلاحقة على تناول وسائل الإعلام المحلية لهذا المشفى بطريقة ناقدة، حيث أنه يتمتع بحصانة خاصة منذ تأسيسيه. فنشرت إدارة المستشفى رداً صنفت فيه أعمالها ضمن الإنجازات، ووصف كل من يتعرض لهذا الصرح بالانتقاد “بالمخرب”.
ووصفت الإدارة حالة زكية بـ”الفردية”، وقالت: إن “من يهاجم مؤسسة وطنية في ظل هذه الظروف كمن حاول هدمها وتخريبها خلال الحرب”.
ومما جاء في الرد أيضاً: “بالرغم من تراجع مؤشرات الصحة العامة في سوريا بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة، لكن كانت وما تزال مؤسساتنا الطبية السورية قلاعاً صامدة تنقذ حياة آلاف السوريين بشكل يومي بجهود جبارة وبأجور رمزية وبعمليات نوعية”.
هذا عملكم
أحد الأطباء المتابعين للأداء غير المُرضي في المشفى قال لنورث برس، في معرض تعليقه على هذا السجال، إن هذه الطريقة في الهروب من تحمل المسؤولية تجاه الأخطاء التي تحصل إلى التخوين والحديث في الشعارات: “أصبح أمراً ممجوجاً ومملاً”.
وفي متابعة الردود التي كانت تنشر على رد المشفى تبين أنه حشد الكثير من العاملين للقيام بحملة ردود وتعقيب تمتدح العمل فيه، مقابل حذف كل الردود المخالفة والناقدة، وأصبح بإمكان المتابع قليلاً أن يكتشف اختفاء كل الردود التي تنتقد أداء المشفى في الحال، بحسب متابعين.
وما بقي من الردود المعارضة قول أحدهم: “ياريت ما ترجعوا تحذفوا تعليقي (للمرة الثالثة) حفاظاً على مصداقيتكم المزعومة في حربكم الضروس على الفساد، ليش خايفين؟”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle