إعلام قسد يكشف التضليل التركي وتزييفه لصور وفيديوهات ونسبها لهم

​​​​​​​مركز الأخبار ـ

كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التضليل التركي وتلاعبه بالمحتوى الإعلامي عبر نشره صور وفيديوهات مزيفة ونسبها للقوات في إطار حملة التشويه الشعواء التي تنتهجها تركيا للتغطية على جرائم غزوها للمناطق الآمنة في شمال وشرق سوريا.

وأصدر الإداري في المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، يوم الأحد 10 تشرين الأول بلاغاً إعلامياً نشره الموقع الرسمي لقسد، بخصوص التضليل التركي والتلاعب بالمحتوى الإعلامي ونشر صور وفيديوهات مزيفة ونسبها للقوات.

وجاء في البلاغ: “دأبت المنصات الإعلامية – الاستخباراتية التابعة للاحتلال التركي ومرتزقته على نشر صور وفيديوهات مزيفة ونسبها لقواتنا في إطار حملة التشويه الشعواء التي تنتهجها تركيا للتغطية على جرائم غزوها لمناطقنا الآمنة في شمال وشرق سوريا”.

وأضاف البلاغ “ومن ضمن ذلك، نشر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع التركية على التويتر في ذكرى احتلالها لمنطقتي سري كانيه/ رأس العين وتل أبيض فيديو ترويجي لعملياتها الإرهابية ضد المناطق التي حررتها قواتنا، بمساندة من التحالف الدولي، من وكيل تركيا (داعش)، حيث استخدمت الوزارة التركية مشاهد مصورة لعمليات قصف قامت بها قوات حكومة دمشق في حلب عام 2016 ونسبتها إلى قواتنا في إطار عمليات تضليل واسعة وممنهجة وتلاعب لا أخلاقي بالمحتوى الإعلامي تدل على الإفلاس التركي في تبرير غزواتها الإرهابية ضد مناطقنا وشعبنا المسالم وفشلها في لصق اتهاماتها الكاذبة بقواتنا، وتعوّل في ذلك على اجتماع الإرهاب والإغراء لدى مرتزقتها من بقايا داعش والقاعدة”.

وشدد الإداري في المركز الإعلامي لقسد على أن “حملة التضليل والتشويه التي تنتهجها تركيا ومرتزقتها لن تثنينا عن ملاحقة المجرمين وتحرير مناطقنا المحتلة وتمكين عودة المهجّرين إليها. وبهذه المناسبة ندعو شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي وخاصة التويتر والفيسبوك إلى وضع حدّ لعمليات التضليل التركية ووضع علامات على المحتويات الإعلامية والاستخباراتية التركية التضليلية بغية كشفها للرأي العام”.

وأرفق فرهاد شامي ختام البلاغ برابط الفيديو المضلل لوزارة الدفاع التركية، وفي أسفله رابط الفيديو الأصلي المنشور في 2016:

رابط الفيديو المضلل لوزارة الدفاع التركية:

 https://twitter.com/tcsavunma/status/1446734250036899845?s=20

رابط الفيديو الأصلي المنشور في 2016: