أطلق سراح الطلاب الجامعيين الذين تم اعتقالهم يوم أمس من قبل أسايش السليمانية، على خلفية توزيعهم لمنشورات تدعو إلى مقاطعة المنتجات والبضائع التركية.
قرر أبناء باشور كردستان مقاطعة البضائع والمنتجات التركية، في رد فعل مناهض للعدوان التركي على مناطق روج آفا وشمال سوريا.
وتوسعت دائرة الرفض للعدوان التركي، ومقاطعة المنتجات التركية يوماً بعد يوم لتشمل فئات كثيرة من المجتمع، وعلى المستوى الكردستاني والعالم أجمع.
خرج ثلاثة طلاب جامعيين مساء أمس الأحد إلى شارع سليم وسط مدينة السليمانية، وبدأوا بتوزيع المنشورات التي تدعوا إلى مقاطعة المنتجات والبضائع التركية.
وجرى اعتقال الطلاب الثلاثة من قبل أسايش السليمانية أثناء توزيعهم للمنشورات بذريعة عدم حصولهم على تصريح أمني، وأعيد إطلاق سراحهم بعد ظهر اليوم الاثنين.
الجدير ذكره بأن حملة مقاطعة المنتوجات والبضائع التركية حملة هادفة ولها مغزى وشعارات مناهضة للغزو التركي على شمال سوريا وهي كما ذكرت في المنشورات: لا لشراء الأطعمة التركية وتحويلها إلى رصاصات تقتلنا، كل تجارة مع المحتل التركي تتحول إلى رصاصات توجه إلى صدورنا، شراء البضائع التركية دعم لقتل أطفالنا، لا تقتلوا أنفسكم بأموالكم، رائحة الدم تفوح من المنتوجات التركي، القنالب الفوسفورية تشترى بأموالكم ضمن هذا الإطار يوجه المنضمون إلى الحملة رسالة إلى العالم أجمع لمقاطعة المنتوجات التركية على اختلاف أنواعه.
