انطلقت إذاعة صوت “دجلة” بمدينة ديرك، التي تعتبر صوتاً خاصاً بالمجتمع وقضاياه في مناطق شمال وشرق سوريا، وتنقل صوتها منذ الثامن عشر من أيار الجاري، وتشكل النساء العاملات فيها نسبة 90 بالمئة.
تعتبر إذاعة “دجلة” الوحيدة في منطقة ديرك، وتبث برامجها باللغة الكردية، وهي إذاعة رسمية، تتخذ من اللغة الكردية الفصحى منهجاً وأداة في التعبير.
ولقي افتتاح الإذاعة ترحيباً واسعاً من الأهالي، خاصة لدى ربات البيوت وسائقي السيارات والموظفين.
سائق سيارة أجرة في مدينة ديرك عماد حسن، قال في حديث لصحيفتنا “روناهي”، إن الإذاعة أصبحت خياراً رئيسياً له في الصباح، لأن طبيعة عمله لا تسمح له بمشاهدة التلفاز أو متابعة المواقع الإعلامية خلال فترة العمل، إلا إنه مع خيار وجود الإذاعة يمكنه الاستماع إلى الأخبار والمعلومات والأغاني، لا سيما الخاصة بمدينته ومنطقته، وهو يقود السيارة دون أن يتوقف عن عمله.
وأكد حسن أن الأغاني النوعية والفلكلورية الخاصة بالمنطقة التي تقدمها إذاعة دجلة تجذب الأهالي.
من جانبها، أوضحت روناز علي، وهي عاملة لدى المجمع التربوي في ديرك، أن أغلب البرامج في عامة الإذاعات أصبحت متشابهة في تناول المواضيع وأصبحت تتحدث بلغة أقرب إلى العامية، وهذا الأمر ليس جيداً سماعه على الإذاعات والإعلام بشكل خاص. وقالت: “إن اللغة الكردية الفصيحة المتواجدة في إذاعة دجلة تجعلها محطتنا المفضلة”.
واختتمت روناز: “نتمنى انطلاقة جميلة ومهمة لإذاعة دجلة وكوادرها وأن يمثلوا صوت المجتمع وقضاياه بمسؤولية واحترافية”.
من جهة ثانية، قال الإداري في إذاعة “دجلة” ملفان رسول إن الإذاعة ذات الترد (89.7) انطلقت في الثامن عشر من أيار المصادف يوم الشهداء، بعد فترة تدريب دامت أكثر من شهر، وأشار إلى أن نسبة العاملات في الإذاعة تشكل 90 بالمئة، وبذلك استطاعت الإذاعة خلال أيام قليلة من البث أن تؤثر إيجابياً في الأوساط الثقافية والمجتمعية، وأكد رسول أن الإذاعة تهدف إلى إحياء وتطوير ثقافة وتراث هذه المنطقة والتي تعتبر غنية بفولكلورها وآدابها وفنها الخاص بالمجتمع الكردي، إلى جانب علاقاتهم مع الشعوب الأخرى من العرب والسريان، ليكونوا جزءاً من هذه الإذاعة، كما تهدف إلى استقطاب الأفكار الجديدة التي تثري محتوى الإذاعة وتخدم مجتمعنا، لتكون بذلك جزءاً من إعلام مناطقنا في شمال وشرق سوريا.
وتحدث ملفان رسول عن أبرز البرامج التي ستقدمها الإذاعة، وبينها برامج دينية وسياسية واقتصادية وثقافية وغيرها من البرامج التي تخص المجتمع والشبيبة.
وتسعى الإدارة إلى استقطاب القامات الإعلامية والمواهب الشابة لإثراء المحتوى الأدبي والإعلامي في الإذاعة، خاصة أنها متصدرة في المنطقة الترتيب العام من حيث عدد المستمعين والمتابعين، ويتم بثها في الأجزاء الأخرى من كردستان.
من جهة ثانية، قال الإداري في إذاعة “دجلة” ملفان رسول إن الإذاعة ذات الترد (89.7) انطلقت في الثامن عشر من أيار المصادف يوم الشهداء، بعد فترة تدريب دامت أكثر من شهر، وأشار إلى أن نسبة العاملات في الإذاعة تشكل 90 بالمئة، وبذلك استطاعت الإذاعة خلال أيام قليلة من البث أن تؤثر إيجابياً في الأوساط الثقافية والمجتمعية، وأكد رسول أن الإذاعة تهدف إلى إحياء وتطوير ثقافة وتراث هذه المنطقة والتي تعتبر غنية بفولكلورها وآدابها وفنها الخاص بالمجتمع الكردي، إلى جانب علاقاتهم مع الشعوب الأخرى من العرب والسريان، ليكونوا جزءاً من هذه الإذاعة، كما تهدف إلى استقطاب الأفكار الجديدة التي تثري محتوى الإذاعة وتخدم مجتمعنا، لتكون بذلك جزءاً من إعلام مناطقنا في شمال وشرق سوريا.
