سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“أودّ أن أكون Bibliophilia” لأسافرَ حول العالمِ دونَ جوازِ سفرٍ”

قامشلو/ ميديا غانم –

“أود أن أكون “Bibliophilia” لأستطيع أن أسافر عبر المحيطات وأدور العالم، والأفلاك الكونية، دون جواز سفر أو طائرات، وعلى الرغم من كل ما قرأته، لم يشبع شغفي، ليتني بدأت بوقت أبكر…” هذا ما عبرت عنه الشابة روناهي إسماعيل حسي.
قرأت خلال العام المنصرم أكثر من 118 كتاباً، رغم أنها لم تبدأ منذ سنتين بالقراءة، متمنيةً لو بدأت منذ وقت طويل، حيث تصف جلستها أثناء القراءة برحلة سندباد، وتقول: “تأخذني الكتب كسندباد في رحلة حول العالم، دون جواز سفر، بل وأكثر حيث أدور في فلك الكون عبر الحروف والصفحات”.
الشابة روناهي إسماعيل حسي “24” سنة، طالبة تدرس الأدب الإنكليزي في جامعة كوباني، تؤكد أنها لم تبدأ بالقراءة المتواصلة منذ مدة طويلة، بل منذ سنتين فقط، عدا الكتب المدرسية، ولكنها تود أن تكون مدمنة على القراءة، منذ أن بدأت بها؛ لما أحدثته من تغيير في حياتها.
Bibliophilia وهو شخص لديه ولع بالكتب والمكتبات، ويقضي جل وقته في قراءة الكتب، هكذا تحلم روناهي أن تكون، وقد بدأت رحلتها في عوالم الكتاب والكلمة، وراحت تجوب عوالمَ كثيرة ومختلفة في حقول الكتب الخضراء.
وحول كيفية البدء بالقراءة، ومشاعرها حينها قالت روناهي: “أحب القراءة ولكن تأخرت بالبدء، ولكن عندما بدأت تابعت بقوة، وشغف، فكلما بدأت بكتاب تشوّقت لقراءة آخر، أشعر وكأنني أدور في فلك هذا العالم كله، وأنا أطوي صفحة تلو الأخرى، فما أجمل أن تتعلم ثقافات وأفكار شعوب، لم تزرها أو تراها قط، والأجمل أنه يتيح لك زيارة العالم ومعرفة الشعوب عن قرب، والاستمتاع بثقافاتها كسندباد تعود للماضي، وتزور الحاضر والمستقبل، وأنت تتراقص بشغف بين الحروف والسطور، فحب الفضول، والتعرف على حضارات وشعوب أخرى عن قرب جعلني أحب القراءة، وكلما قرأت أكثر توسعت مداركي من جهة، وزاد أفق خيالي”.
“أبي هو عرّابي”
تقول روناهي “عرّابي في القراءة هو والدي، فهو كان يشجعني كثيراً، وليس تشجيعاً لفظياً فقط إنما تأثري الأكبر به، عندما أرى شغفه الكبير للقراءة، وكنت أتمنى أن أصبح مثله دوماً، وأيضاً أخوتي في المنزل يحبون القراءة، ودوماً كانوا ينصحوني لأقرأ، ويبينوا لي فائدتها الكبيرة وبالأخص التشويق في كلامهم، حين كانوا يتناقشون حيال كتاب ما؛ كان ذلك يحفزني كثيراً للقراءة”.
على مواقع التواصل الاجتماعي، وكنوع من التشجيع على القراءة، نشرت روناهي على صفحتها حصيلة الكتب التي قرأتها خلال العام المنصرم، فقالت حيال ذلك: “عدد الكتب التي نزلتها على صفحتي كان 118 كتاباً منوعاً، قرأتها خلال العام الماضي فقط، فسجلت العناوين التي أحببتها كثيراً، ونشرتها على صفحتي للتشجيع، وتمنيت لو أنني قرأت عدداً أكبر من ذلك”.
 لم تقرأ بشكل عشوائي، بل كانت تختار ما تقرأ عن قناعة، فتقول حيال ذلك: “لم أقرأ بشكل عشوائي، بل بشكل تدريجي ومن الروايات تحديداً، وهذا ما أنصح به المبتدئين بالقراءة، أي من كتب سلسة لا يمل منها القارئ، ويدفعه، ويشجعه على الاستمرار، وبالفعل كل كتاب أقرؤه، يزيد لدي الرغبة في قراءة كتاب آخر”.
روناهي تفضل الكتب الأدبية على العلمية، ولكنها لا تحرم فضولها من العلوم العامة، وتنوه حيال ذلك: “أفضل عادةً قراءة الروايات، والكتب التحفيزية أكثر من الكتب العلمية، إلا إنني اقرأ أيضاً عن الكون والكيمياء، وأستفيد من المعلومات العامة فيها، ولكنني لم أتعمق في المجال العلمي لأنني أفضل قراءة الروايات، والقصص والنثر أي النوع الأدبي أكثر”.
وزادت: “أكثر الكتب التي تأثرتُ بها، كتب الأدب الفرنسي لفيكتور هوغو، وأيضاً لدان براون، الذي قرأت كل كتبه؛ لأنني أجد فيهم السلاسة والتعابير المؤثرة، التي تشدك للقراءة”.
روناهي تتمنى أن تصبح كاتبة في المستقبل فتقول: “حلمي أن أصبح كاتبة فعلى الرغم من إنني بدأت بمحاولات خجولة في كتابة النثر، إلا إنني حتى الآن لم أتمكن من كتابة رواية، كما أتمنى ولكن هذا ما أفكر به في الأيام القادمة”.
تتابع روناهي: “أتأسف أولاً على نفسي، لأنني لم أبدأ منذ زمن بعيد بالقراءة، كما أتأسف كثيراً على جيلنا، الذي لا يقرأ بل يعطي وقته الثمين كله لمواقع التواصل، وعلى النت على الرغم من أننا نستطيع أن نستفيد منه بالكثير، وبطرق شتى، فكل شيء بات متاحاً ومتوفراً عبر النت كمعظم الكتب، ولكن من المحزن أن يستخدمه البعض بشكل سلبي، ويضيعون وقتهم في مواقع وصفحات لا تغني، ولا تفيد لنرى جيلاً بعيداً كثيراً عن القراءة، ولا يعلم مدى خطورة هذا الشيء عليه، وعلى مجتمعه كله”.
ابدأِ القراءةَ الآنَ والبقيّةُ تأتي
وحيال الصعوبات، التي تواجهها بهذا الخصوص تقول: “أعيش في مدينة كوباني، وهي صغيرة نوعاً ما، ولا توجد هنا أكثر من مكتبتين، فالكتب التي أريدها لا تتوفر كلها، فيهما ناهيك عن أسعارها العالية، فأضطر إلى القراءة بصيغة  pdf، وهذا مزعج فيما يتعلق بي نوعاً ما، فهو من جهة غير مريح للعين، وأيضاً قراءة الكتب من الورق لها نكهة خاصة لدي، لذا هذه من أبرز الصعوبات التي أواجهها، وأتمنى أن ينخفض أسعارها قليلاً، للتشجيع على القراءة بالإضافة لتوفير كتب متنوعة، وفتح عدد أكبر من المكاتب، فالقراءة جزء من حياتنا اليومية”.
واختتمت روناهي إسماعيل حسي حديثها: “في الختام أوجه رسالة للجيل القادم، أن يبدأ الآن، ومن هذه اللحظة بالقراءة، ولا يضيع وقته، فكلما قرأت ستفهم نفسك، وكل ما حولك أيضاً، ناهيك عن توسع مدارك الفكر، والتعرف على العالم من خلالها، واكتساب المزيد من العلوم والمعارف لا تقدر بأي ثمن، فكل كتاب أو راوية، لها رسالة، فكلما أحببت القراءة فهمت الحياة بشكل أجمل، وأحببت نفسك والحياة أكثر”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle