أهالي منبج والطبقة: فكر القائد أوجلان سبيلنا للحرية والديمقراطية

مركز الأخبار ـ

أشاد حقوقي في منطقة الطبقة ومواطنون في منبج بمقاومة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وأكدوا تمسكهم بفكر القائد وعدّوه سبيلاً لإرساء الاستقرار وأسس التعايش المشترك في منطقة متعددة القوميات والأديان.

يصادف التاسع من تشرين الأول من عام 1998 ذكرى المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، من قبل الدول التي تتخالف سياساتها مع المشروع الذي طرحه القائد، مما أدى إلى اختطافه في 15 شباط عام 1999 في كينيا.

أوجلان القائد الطليعي ضد الفكر الرأسمالي

وحول ذلك تحدث الحقوقي شادي الإبراهيم لوكالة هاوار فقال: “15 شباط هي الذكرى السنوية الـ 23 لاعتقال القائد عبد الله أوجلان والمؤامرة الدولية التي حيكت ضده بكل دقة واستهدفت شخصية القائد كونه القائد الطليعي المحارب لأفكار السلطة الرأسمالية والذي نادى بأخوّة الشعوب ومشروع الأمة الديمقراطية”.

وأضاف الابراهيم: “إن شعوب شمال وشرق سوريا تستذكر هذا اليوم الأسود الذي حيكت به المؤامرة ضد القائد عبد الله أوجلان، شعوب شمال وشرق سوريا ستبقى مستمرة في مشروعها هذا الذي يخدم جميع الطوائف والذي ينادي بحرية الشعوب وسنسير على نهج القائد حتى ننال حريتنا وحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية”.

وأشار الابراهيم: “لفكر القائد وفلسفته دوراً كبيراً في تطبيق مبدأ أخوّة الشعوب”، وأضاف “فلولا فكره وفلسفته لحقّق الأعداء مآربهم في تطبيق مخططاتهم العدائية والرأسمالية في الشرق الأوسط، لا يمكن تفسير العزلة المشددة منذ 23 عاماً والتي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد أوجلان في جزيرة إمرالي سوى خوف النظام العالمي من الفكر الذي يفضح وينهي الألاعيب القذرة بحق الشعوب في جميع دول العالم”.

واختتم شادي الإبراهيم بقوله: “نطالب برفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والحرية الجسدية له، القائد معتقل لدى دولة لا تعي ولا تلتزم بالمواثيق والقوانين الدولية وحقوق الإنسان”.

بمؤامراتكم لن تستطيعوا أسر فكر القائد

كما تحدث الشاب حسين البكاري من أهالي منبج بقوله: “نحن كعرب في مدينة منبج وريفها تعرّفنا على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وبه تخلصنا من كافة الممارسات التعسفية التي كانت تمارس ضدنا، كتأثيرات الحرب الخاصة والذهنية الذكورية. كما تخلصنا من ظلم النظام البعثي، وإرهاب داعش الظلامي”.

وتابع البكاري: “المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان استهدفت فكره الحر الذي يطالب بحقوق الشعوب، ويواجه السلطة التي تمارس على الشعب، نحن نعيش بفكر القائد، ندير ونخدم ذاتنا من خلال تطبيق فكره وفلسفته في حياتنا اليومية”.

وأكد أنهم لا يزالون مستمرين على نهج وفكر القائد عبد الله أوجلان الذي لا يفرق بين الكردي والعربي والآشوري والشركسي والتركماني، بل يدعو بفكره إلى تكاتف كافة المكونات مع بعضها البعض في هذه المرحلة.

ووجه البكاري رسالة إلى دولة الاحتلال التركي وقال: “لا تحسبوا أنكم بمؤامرتكم على القائد عبد الله أوجلان استطعتم أن تأسروا قائدنا، فلتعلموا جيداً بأنكم أسرتم جسده ولم تأسروا فكره، وبفكر وفلسفة القائد سنحقق النصر في كل مكان”.

وناشد حسين البكاري في نهاية حديثه، المنظمات الإنسانية والحقوقية الضغط على الدولة الفاشية التركية لتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً، وأكد أنهم سيستمرون في النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأنهم مستمرون على نهج وفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في جميع مجالات الحياة.

ومن جانبها قالت فاطمة المنصوري: “نحن نعيش على مبدأ أخوّة الشعوب، ويداً بيد نحارب جميع الأعداء الذين يحاولون العبث بأمننا، نعيش في ظل الأمة الديمقراطية التي نتجت من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وهي موطن الأمن والأمان”.

وطالبت فاطمة في نهاية حديثها قائلة: “يجب فك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، الذي بفكره وفلسفته تضامنت كافة الشعوب مع بعضها البعض”، مؤكدة أنها ستواصل الاقتداء بنهج وفكر القائد عبد الله أوجلان ومشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه.