دأبت الدولة التركية الفاشية بشتّى الوسائل وبأكثرها وحشية، أن تقضي على الكرد وشعوب المنطقة تمهيداً لاحتلال كافة أراضي كردستان، وضم المزيد من الأراضي إليها في مخطط عثماني جديد يهدف للسيطرة على أراضي وخيرات الشعوب؛ وهذا ما أكده أهالي ناحية الجلبية بمقاطعة كوباني..
شنت الدولة التركية المحتلة عدة هجمات، وحملات عسكرية، بهدف كسر روح المقاومة في عموم مناطق باشور كردستان، وجبال كاري، ومناطق الدفاع المشروع على العموم، وعليه خرجت عدة مسيرات ومظاهرات في مناطق شمال وشرق سوريا لمساندة مقاومة أحرار (الكريلا)، ودعم مقاومتهم التي أحبطت مخططات المحتل التركي، وأوقفتها عند حدها.
وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا عدة لقاءات مع مواطنين من ناحية الجلبية التابعة لمقاطعة كوباني على هامش المسيرة الشعبية التي خرجت يوم الاثنين الماضي، حيث أبدوا دعمهم ومساندتهم لمقاومة الكريلا ومقاومة قوات سوريا الديمقراطية بوجه هذه المخططات.
حركة التحرر الكردستانية تدافع عن شعوب المنطقة
في البداية تحدث المواطن محمد حيدر قائلاً: “نحن مع ثورة أحرار كردستان التي يقودها حزب العمال الكردستاني والتي تريد إحياء وتحقيق الحرية للكرد، وعندما كان الكرد وكردستان على وشك الإبادة الكاملة أحبط ظهور حزب العمال الكردستاني كلّ خطط الإبادة الجماعية للمحتلين، ونضال القائد أوجلان كان بمثابة حركة لا يمكن هزيمتها”.
وأوضح حيدر بقوله: “لكي تتمكن الدولة التركية الفاشية من تحقيق حلم القضاء على الوجود الكردي والشعوب الأصلية للمنطقة واحتلال كردستان والشرق الأوسط وإعادة العثمانية، تريد تصفية حزب العمال الكردستاني الذي يعتبر ضماناً لثورة الحرية فمخطط احتلال مناطق الدفاع المشروع هو جزء من هدف الدولة التركية”.
واختتم محمد حيدر حديثه بالقول: “محاولة الاحتلال التي بدأت في 23 من نيسان الفائت تخدم هذا الغرض هذه المرة شنت الهجمات على متينا وزاب وآفاشين في مناطق الدفاع المشروع والتي يدافع عنها مقاتلو الكريلا، فالدولة التركية الفاشية تريد إخفاء هزيمتها في كاري عن طريق تلك الهجمات التي تتم بدعم وبموافقة من القوى الدولية وحكومة باشور كردستان كما اعتدنا، في حين أن هنالك أحزاب تلعب دور العمالة والخيانة.”
شعوب شمال وشرق سوريا تساند مقاومة الأحرار
بدوره أكد المواطن عبد العزيز العسكر بأن الدولة التركية المحتلة تريد احتلال أراضي جديدة في كل من سوريا والعراق، وبالفعل احتلت مناطق عفرين والباب وجرابلس، ومؤخراً مناطق كري سبي، وسري كانيه، لذلك ما تريده هو إتمام المخطط الاستعماري التوسعي الذي تهدف له.
وأضاف العسكر: “شعوب المنطقة ككل معنية بالتصدي ومقاومة مخططات الدولة التركية المحتلة والعمل على إحباطها، لذلك يجب دعم ومساندة هذه المقاومة وحتى حكومتي (العراق وسوريا) معنية بهذا الأمر فهي تتذرع بالسيادة الوطنية والتعدي على أراضيها، ولا تفعل شيئاً إزاء ما يحصل من قضم المزيد من أراضيها كما تفعل الدولة التركية المحتلة لقضم المزيد من الأراضي السوريّة والعراقية وسط صمت ووهن الحكومتين”.
وأنهى عبد العزيز العسكر حديثه بالقول: “نحن نعوّل على وحدة الصف بين كافة الشعوب لمواجهة مؤامرات الدولة التركية المحتلة والتصدي لأطماعها الاستعمارية والتوسعية”.
استمرار العدوان التركي سيُحقق النصر من جديد
من جهتها فندت الأم عائشة شيخ أحمد ما تدعيه الدولة التركية المحتلة من تحقيق النصر أو تحقيق تقدم على حساب المقاومة البطولية في مناطق الدفاع المشروع بالقول: إنّ الدولة الفاشية التركية وأعوانها سوف يحصلون على نتيجة وحيدة فقط من هذه الهجمات وهي كاري جديدة، سوف يتلقون صفعة من فدائيي الحرية هذه المقاومة سوف تنتشر وتستمر في كل الأماكن حتى القضاء على جذور الدولة الفاشية التركية، في حين أن هذه الدولة تدّعي أنها تحقق نصر على حساب المقاومة.
وفي نهاية حديثها طالبت الأم عائشة بالبدء بالنفير الشعبي العام دعماً للمقاومة وتحرير القائد عبد الله أوجلان من جلاديه وقالت: “بالمقاومة وحدها سننتصر ونحقق تحرير شعوبنا من المطامع وهيمنة وتسلط الدول والأنظمة الفاشية”.
في البداية تحدث المواطن محمد حيدر قائلاً: “نحن مع ثورة أحرار كردستان التي يقودها حزب العمال الكردستاني والتي تريد إحياء وتحقيق الحرية للكرد، وعندما كان الكرد وكردستان على وشك الإبادة الكاملة أحبط ظهور حزب العمال الكردستاني كلّ خطط الإبادة الجماعية للمحتلين، ونضال القائد أوجلان كان بمثابة حركة لا يمكن هزيمتها”.
بدوره أكد المواطن عبد العزيز العسكر بأن الدولة التركية المحتلة تريد احتلال أراضي جديدة في كل من سوريا والعراق، وبالفعل احتلت مناطق عفرين والباب وجرابلس، ومؤخراً مناطق كري سبي، وسري كانيه، لذلك ما تريده هو إتمام المخطط الاستعماري التوسعي الذي تهدف له.
من جهتها فندت الأم عائشة شيخ أحمد ما تدعيه الدولة التركية المحتلة من تحقيق النصر أو تحقيق تقدم على حساب المقاومة البطولية في مناطق الدفاع المشروع بالقول: إنّ الدولة الفاشية التركية وأعوانها سوف يحصلون على نتيجة وحيدة فقط من هذه الهجمات وهي كاري جديدة، سوف يتلقون صفعة من فدائيي الحرية هذه المقاومة سوف تنتشر وتستمر في كل الأماكن حتى القضاء على جذور الدولة الفاشية التركية، في حين أن هذه الدولة تدّعي أنها تحقق نصر على حساب المقاومة.
