سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمل دادة: الحوار ووحدة السوريين ضمانة لسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية

الدرباسية/ نيرودا كرد –

أشارت الرئيسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، أمل دادة، إلى أن الأزمة السورية لا تزال تدور في حلقة مُفرغة حتى اللحظة، ولفتت إلى أن “مسد” يسعى إلى قيادة السفينة السورية إلى بر الأمان بالتعاون مع القوى الديمقراطية والوطنية السورية.
تدخل الأزمة السورية عامها الرابع عشر، وهي لا تزال معلقة بحبال الريح دون وجود بصيص أمل للشعب السوري بالخلاص، لغياب أي مشروع ديمقراطي حقيقي يمكن أن يُلبي تطلعات الشعب السوري وحل الأزمة، والسبب في ذلك يعود إلى فشل الأطراف المهيمنة على المشهد السوري في حل هذه الأزمة.
13عاماً، لم تطرح فيها القوى المتصارعة برنامجاً حقيقياً يمكن البناء عليه لسوريا المستقبل، في حين تجري محاربة الأطراف الوطنية، التي تمتلك في جعبتها المشروع الوطني الديمقراطي، الذي يمكن أن يكون وصفة ناجعة لحل المعضلة السورية.
ولعل من أبرز القوى، التي تحمل البرنامج الديمقراطي والسلمي لحل الأزمة، هو مجلس سوريا الديمقراطية، الذي تنضوي تحت مظلته العديد من القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية، والتي رأت في “مسد” طريقا يمكن السير عليه نحو الخلاص من الكارثة، التي حلت بسوريا والسوريين.
تشكيل جبهة وطنية للمعارضة السورية
وللحديث أكثر عن الأسباب التي أدت إلى جمود الملف السوري، والذي حال دون إيجاد حل ديمقراطي له، التقت صحيفتنا الرئيسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، أمل دادة: “بداية، نستطيع القول: إن القضية السورية خرجت من أيدي السوريين، وقد تحولت إلى قضية إقليمية ودولية؛ لذلك ووفقا لبرنامج مجلس سوريا الديمقراطية، ووفقا للمقررات التي صدرت عن مؤتمرنا الرابع، نرى أن الحل السياسي في سوريا لا يتم إلا بوحدة السوريين؛ لذا، فإن برنامج مجلس سوريا الديمقراطية، تجاه إنهاء الأزمة يعتمد على مسارات عدة، ومن ضمن هذه المسارات، تشكيل جبهة ديمقراطية على كامل الجغرافية السورية، بدءًا من المعارضة في الخارج، ووصولا إلى معارضة الداخل”.
وأضافت: “هذا التوجه جاء من قناعتنا الراسخة، أنه إذا لم يكن هناك اتفاق بين السوريين عبر تحقيق وحدتهم، لا يمكن تحقيق التوجه نحو الحل السياسي، فوحدة السوريين، كما جاء في شعار مؤتمرنا الرابع، هي الأساس للحل السياسي، وضمان سوريا تعددية لامركزية”.
وأشارت: “نحن في مجلس سوريا الديمقراطية، نعمل من جانب على وحدة السوريين، ومن جانب آخر، نسعى لانخراط القوى المهمشة، وخاصة القوى في إقليم شمال وشرق سوريا، في العملية السياسية السورية الجارية في جنيف، والتي من دون مشاركتها لا يمكن لهذه العملية، أن تصل إلى نتائج حقيقية، وهذا يتطلب إعادة النظر في تركيبة اللجان المنبثقة عن تلك العملية، لا سيما هيئة التفاوض واللجنة الدستورية على أن تشمل الجغرافية السورية كاملة”.
لا يمكن التوصل لحلول بوجود داعش
وأكدت: “من الصعب الوصول إلى حل سياسي حقيقي في سوريا بوجود مرتزقة داعش على الأرض السورية، لذلك، يجب العمل بشكل جدي على إنهاء وجود مرتزقة داعش من الأراضي السورية كاملة، ومحاسبة داعميها؛ لأن هناك دولاً تحاول تحقيق أجنداتها عبر استخدام داعش، وعلى رأسهم دولة الاحتلال التركي”.
وأوضحت: “منذ أكثر من عامين، يعمل مجلس سوريا الديمقراطية، على عقد مؤتمر يضم القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية، بهدف تشكيل جبهة وطنية ديمقراطية تواجه حكومة دمشق، ونتيجة النشاطات، التي قام بها مجلس سوريا الديمقراطية، مع القوى المشاركة في اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، استطعنا أن نُغير وجهة نظر السوريين، الذين كانوا مختلفين معنا سابقا، حيث بات الكثيرون منهم ينظر إلى مجلس سوريا الديمقراطية، وإقليم شمال وشرق سوريا عامة، بارقة أمل للسوريين عامة”.
وأردفت أمل: “لتحقيق النتائج المرجوة، نحاول أن يحقق المؤتمر نتائج ملفتة تساهم في حلحلة التعقيدات لحل الأزمة في سوريا، لا نُريد أن يكون الحل على شاكلة المؤتمرات، التي انعقدت في أوروبا، وغيرها من دول العالم، ولم تحصد أية نتائج لمصلحة الشعب السوري ووضع الحلول للمعضلة السورية”.
مؤتمر قوى المعارضة أمل السوريين
وبينت: “نحن نسعى للحصول على نتائج حقيقية تُمكننا من قيادة السفينة السورية إلى بر الأمان، وذلك من خلال لم شمل المعارضة الوطنية الديمقراطية، ومن ضمن جدول عملنا، يجب أن يتم عقد هذا المؤتمر خلال العام الجاري، وذلك بعد تجاوز العقبات التي تظهر من بعض القوى الإقليمية كدولة الاحتلال التركي، وأرى أن لدى السوريين الأمل الكبير بعقد هذا المؤتمر، والحصول على نتائج إيجابية، ونستطيع القول: إن الكثير من الدول أيضا تعقد آمالا كبيرة على انعقاد هذا المؤتمر، وقد تلمسنا ذلك من خلال لقاءاتنا في أستوكهولم، وأيضا خلال اللقاءات والحوارات، التي نُجريها مع الدول المؤثرة في الملف السوري”.
الرئيسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، أمل دادة، أنهت حديثها: “ما يجري في الجنوب السوري، وتحديدا في السويداء، لممارسات حكومة دمشق ضد الأهالي هناك، حيث يعاني الشعب في مناطق سيطرة حكومة دمشق من الفقر والجوع والبطالة، وأكثر من 80% من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر، والسبب في ذلك كله هو سياسات حكومة دمشق الرافضة لأي حل سياسي في سوريا، ضف إلى ذلك، أن الأوضاع في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، وليس فقط في السويداء، مهددة بالانفجار من جديد؛ لتردي الأوضاع المعيشية هناك، الأمر الذي يستدعي الإسراع في لم شمل القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية، لتشكيل جبهة وطنية ديمقراطية تواجه حكومة دمشق؛ لإجبارها على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle