وضعت هيئة الثقافة والفن في شمال وشرق سوريا اللمسات الأخيرة للبدء بالعمل على تصوير وإنتاج الفيديو كليب الأخير، لتطلق مشروعها المتمثل بالفيديو الغنائي الذي، يحمل عنواناً: “ألحان منسيّة” يجمع بين شعوب شمال وشرق سوريا جميعها؛ وذلك بمشاركة ستِّ فرق شعبية تمثّل الفلكلور الخاص لكل منها.
أعلنت هيئة الثقافة والفن في شمال وشرق سوريا عن محطتها الأولى لتصوير عملها الفني الفيديو الكليب، الذي يجمع اللغات الستة “الأرمنية، والكردية، والشركسية، والسريانية، والعربية، والتركمانية” بعد أن تمّ إقرار العمل من قبل الفنان، دليل ميرساز، والفنان، بيكس داري، وذلك بداية في مدينة الطبقة ضمن المركز الثقافي تحت إشراف عدد من الإداريين والمدربين المختصين، حيث ستشمل الأغنية الشعبية ألحاناً متنوّعة، لأغانٍ تراثية للشعوب كافّة، إضافة للرقصات والدبكات الجماعية المتنوعة التي ستقدّمها الفرق الشعبية المشاركة.
بدء العمل الفني بالطبقة
وللحديث عن العمل الفني التقت صحيفتنا “روناهي” مع عضو حركة” موزوبوتاميا للثقافة والفن، المشرف الفني على إنتاج العمل “فيديو كليب ألحان منسية” بيكس داري حيث تحدّث قائلاً: “مؤخّراً تمّ طرح فكرة تصوير الأغنية الشعبية التي تجمع شعوب المنطقة، وبعد أن تمّت الموافقة عليها، بدأت هيئة الثقافة والفن في شمال وشرق سوريا بالتواصل مع الفرق الشعبية في المناطق كلّها، حيث تمّ الاعتماد على مشاركة ستّ فرق شعبية، ويهدف هذا العمل إلى تأكيد وحدة المصير، والأخوة بين الشعوب جميعها، إضافة لدور هذا العمل الفني الكبير بإضفاء الطابع الشخصي الذي يميّز كلّ شعب من خلال العادات والتقاليد والزي الشعبي والرقصات والدبكات المتنوعة، التي تقدمها هذه الفرق الشعبية لإحياء التراث الفلكلور الثقافي، الذي يجمع ببين أصالة الشعوب، وتاريخ حضارة شعوب المنطقة”.
وتابع بيكس داري حديثهُ: “تمّ وضع خطة لمراحل تصوير العمل الفني، وذلك بداية من مدينة الطبقة، ثم الانتقال إلى المناطق جميعها، التي تشكّل انتماءً لكل شعب مثل الرقة والشهباء وحلب ودريك وقامشلو، ونحن اليوم بصدد المراحل الأولى لتصوير الأغنية الشعبية من على مسرح الطبقة التراثي ضمن المركز الثقافي، ولا نجد حتى هذه اللحظة أيّ معوقات وصعوبات تعيق نجاح العمل الفني”.
أغانٍ وفلكلورٌ متنوّعٌ
وتحدّث داري عن نوع الأغاني التي ستعرض ضمن الفيديو، والتي ستكون متنوعة في اللغات الستة، ترافقها المشاهد المتنوعة للرقصات والدبكات الفلكلورية للفرق الشعبية المشاركة “الأرمنية والكردية والشركسية والسريانية والعربية والتركمانية”، وبيّن: أنّهُ سيتم عرض الفيديو كليب فور الانتهاء منه في المراحل المقبلة على منصاتهم الرسمية وفق افتتاح رسمي للعرض الأول للفيديو كليب في شمال وشرق سوريا والذي سيعلن عنهُ لاحقاً.
رسالة للشعوب كلّها
ومن جانب آخر التقت صحيفتنا إحدى المشاركات في العمل الفني، وهي عضوة في فرقة الغناء الشركسية المشاركة في العمل الفني نانسي الحباق، والتي أشارت إلى أهمية الرسالة السامية، التي يعمل هذا العمل على إنجازها، وإيصالها للعالم أجمع، بتأكيد تآخي الشعوب والوحدة في المصير المشترك، والتأكيد على مبدأ أخوة الشعوب، وأضافت: “نحن اليوم بمدينة الطبقة مدينة السلام نعمل على تحقيق النجاح في المرحلة الأولى لتصوير الفيديو كليب شاكرين المسؤولين والإداريين والمدربين الفنيين والطاقم الفني الإعلامي جميعهم، الذين سيرافقوننا إلى المناطق جميعها”.
وللحديث عن العمل الفني التقت صحيفتنا “روناهي” مع عضو حركة” موزوبوتاميا للثقافة والفن، المشرف الفني على إنتاج العمل “فيديو كليب ألحان منسية” بيكس داري حيث تحدّث قائلاً: “مؤخّراً تمّ طرح فكرة تصوير الأغنية الشعبية التي تجمع شعوب المنطقة، وبعد أن تمّت الموافقة عليها، بدأت هيئة الثقافة والفن في شمال وشرق سوريا بالتواصل مع الفرق الشعبية في المناطق كلّها، حيث تمّ الاعتماد على مشاركة ستّ فرق شعبية، ويهدف هذا العمل إلى تأكيد وحدة المصير، والأخوة بين الشعوب جميعها، إضافة لدور هذا العمل الفني الكبير بإضفاء الطابع الشخصي الذي يميّز كلّ شعب من خلال العادات والتقاليد والزي الشعبي والرقصات والدبكات المتنوعة، التي تقدمها هذه الفرق الشعبية لإحياء التراث الفلكلور الثقافي، الذي يجمع ببين أصالة الشعوب، وتاريخ حضارة شعوب المنطقة”.
ومن جانب آخر التقت صحيفتنا إحدى المشاركات في العمل الفني، وهي عضوة في فرقة الغناء الشركسية المشاركة في العمل الفني نانسي الحباق، والتي أشارت إلى أهمية الرسالة السامية، التي يعمل هذا العمل على إنجازها، وإيصالها للعالم أجمع، بتأكيد تآخي الشعوب والوحدة في المصير المشترك، والتأكيد على مبدأ أخوة الشعوب، وأضافت: “نحن اليوم بمدينة الطبقة مدينة السلام نعمل على تحقيق النجاح في المرحلة الأولى لتصوير الفيديو كليب شاكرين المسؤولين والإداريين والمدربين الفنيين والطاقم الفني الإعلامي جميعهم، الذين سيرافقوننا إلى المناطق جميعها”.
