سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أقدم مِهَني في تصليح الساعات في قامشلو

تقرير/ إيفا ابراهيم –

روناهي/قامشلو- يزداد حبه وتعلقه بمهنته يوماً بعد يوم بقدر ازدياد سنوات عمره التي قضى خمسة وثلاثون عاماً منها في إتقان عمل، واروجان أسحق أقدم مصلحي الساعات اليدوية في مدينة قامشلو.
لمهنة أصحاب تصليح الساعات الصبر وقوة التحمل والدقة ليجلس لساعات طويلة وهو مشدود الأعصاب ومشغول الذهن فهي من المهن اليدوية الدقيقة، ومن بين أصحاب هذه المهنة واروجان أسحق ذو العمر ثمانية وثمانون عام، وهو من أبناء الشعب الأرمني، ويعتبر أقدم مصلح ساعات في مدينة قامشلو.
مسيرة حياته من دولة إلى أخرى ليسكن في النهاية بوطنه
ولد في مدينة حلب وعاش فيها لمدة سبع سنوات، ولكن نظراً لرغبة والده بالعيش في مدينة قامشلو لينتقل للعيش فيها وليعمل بها كون وضعهم المادي كان سيئاً جداً، فترعرع ودرس بها لمدة تسعة سنوات وكانت حياتهم المعيشية صعبة للغاية لذلك عمل ليساعد عائلته، وترك دراسته ولجأ ليعمل كعامل عادي، وذلك لمدة سنتان، ومن ثم قرر السفر إلى لبنان، ليدرس في مدرسة مهنية لتصليح الآلات في قسم تصليح الساعات فدرس بها، ومن ثم بدأ بالحياة العملية في مجال تصليح الساعات في لبنان ولمدة ثمانية سنوات.
 في الوقت كانت والدته تعيش في أمريكا فقرر السفر للعيش سوياً مع عائلته وترك مجال عمله، وبقي لسنوات في أمريكا برفقة عائلته، ومن ثم قرر بأن يزور وطنه لفترة قصيرة، وعند زيارته إلى مدينة قامشلو أصيب أخيه بحادث سير لذلك قرر تمديد فترة مكثوه لحين الانتهاء من علاج أخيه، فقرر العمل بدلاً عن أخيه في محل بيع الساعات لغاية انتهاء علاج أخيه ورجوعه إلى أمريكا، ولكن من عشقه لوطنه وبخاصة حبه لمجال مهنة تصليح الساعات وتعلق بعمله كثيراً، قرر العيش بشكل دائم في مدينه قامشلو ومن ثم تزوج.
يُعيد الحياة إلى ساعة
وفي عام 1984م، أفتتح دكان صغير ليعمل بها في مجال مهنته لتصليح الساعات، فتعد الساعة عالماً جميلاً لهُ ويقوم بتركيبه بدقة متناهية، ليستطيع الخوض في غمار تلك المحركات لتشخيص أعطالها ليضيف عليها جمالية مطلقة عبر الترتيب وضبط أجزائها بعناية كبيرة وليعيد الحياة إلى الساعة من جديد، ويقضي ساعات طويلة في محله دون أن يشعر بالتعب فأنه يجد راحته بأن يتفحص الساعات المعطلة، ويحاول تصليحها وإعادة روح الدقات إليها.
عشقه لمهنته بالرغم من كِبر سنه
في بداية دخوله إلى العمل واجه صعوبات عديدة في الحياة كونه غريب عن المنطقة وجميع أبناء عائلته سافروا إلى أمريكا، والآن يعيش برفقة زوجته فقط، ولكن مع مرور الزمن تجاوز هذه الصعوبات، فهو الآن سعيداً في عمله ونظراً لشدة حبه وعشقه لمهنته فلا ينتبه إلى الملل والتعب، وبالرغم من كبر سنه إلا أنه لا زال يعمل بكل طاقته ويُخلِص لعمله.
نختتم قصة العم واروجان بقوله: “أنه حب الوطن وعشقه، فيجب أن نكون مخلصين له، فعن نفسي أقول لولا حبي لوطني لِما عدت وعشتُ هنا في بلدي وامتهنت مهنة ويكون لي كيان في هذا الوطن ألا وهي مهنة تصليح الساعات التي تتطور يوم بعد يوم”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle