أعمال ونشاطات المرأة بمجلس ناحية كركي لكي

تقرير/ ليكرين خاني –

روناهي/ كركي لكي ـ منذ تشكيل مجالس النواحي في كل منطقة، أخذت المرأة مكانها ضمنها حسب نظام الإدارة الذاتية المتبع، حيث تمارس المرأة عملها بالمستوى المطلوب في اللجان كافة، وبرز دور المرأة لتكون مسؤولة بشكل فعال عن وضع النساء في المنطقة وإحساسها بالمسؤولية تجاههن.

وفي هذا الإطار أردنا أن نسلط الضوء على عمل النسوة في كل لجنة تشغل حيزاً فيها، فأجرينا لقاءً مع بعض النسوة المتواجدات في كل لجنة ومنها: “اللجنة الاقتصادية، ولجنة المرأة، ولجنة الشؤون الاجتماعية والعمل”.

ففي لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل المعنية بشكل أو بآخر بتأمين فرص العمل للنساء في المنطقة بغض النظر عن الفئات المتقدمة لطلب العمل ومن بينهم شباب وفتيات في مقتبل العمر ونسوة عاطلات عن العمل من اللواتي يحتجن إلى مردود يساعدهن وأزواجهن لعيش حياة كريمة، أما عن لجنة المرأة فهي المعنية بشكل مباشر بتدريب النساء في المنطقة على الأصعدة كافة، والتدريب من الناحية الفكرية والأمور الحياتية التي تحتاجها المرأة.

زيارة النساء وتأمين فرص العمل

وقالت المسؤولة عن لجنة المرأة في مجلس الناحية بدرية محمد في لقاء مع صحيفتنا: “نحن كلجنة المرأة في الناحية نحمل على عاتقنا مسؤولية المرأة؛ فكل امرأة تلجأ إلينا نقوم بمساعدتها قدر الإمكان، ونحل القضايا ونتابعها إلى أن نجد لها الحلول، ونقوم بزيارة النسوة في بيوتهن كي يتعرفن على ماهية مجلس الناحية وأهمية دور المرأة فيه، حيث يمثل المجلس جميع النساء ومن جميع المكونات، لهذا اتبعنا خطة الزيارات كي تتعرف إلينا المرأة بشكل أكبر”.

وأضافت: “كل منا اجتازت التدريب، وبرأيي هذا التدريب مفيد لجميع النساء من الناحية الفكرية، حيث نكون متهيئات للولوج في المجتمع والتفاهم مع من حولنا بلغة العقل ومخاطبتهم بشكل منطقي، وهذا ما نتبعه في زياراتنا إلى بيوت النسوة وإلى المؤسسات، ومن المشاريع المستقبلية التي نعمل عليها تأمين فرص العمل لكل امرأة في المنطقة مهما كلف الأمر وحالياً ندرس الخطط اللازمة”.

تأمين فرص العمل ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

ومن جهتها قالت الرئيسة المشتركة للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجلس ناحية كركي لكي آلاء ابراهيم: “منذ تأسيس المجلس تقدم لطلب العمل 250 شخصاً من فئة الشباب والفتيات بمختلف الحالات الاجتماعية، وقد أمنَّا إلى الآن 200 فرصةٍ موزعة بين البلدية والمياه والكهرباء، بالإضافة إلى تسجيل ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم تسعفهم الحياة كي يكونوا قادرين على العمل، فنقوم بتسجيل الأسماء والتواصل مع المنظمات الإنسانية وتوزيع السلال الغذائية لهم، كما نخصص في مطلع كل شهر 450 سلة غذائية ونقوم بتسليمها للكومينات سواء أكانت من منظمة البر والتقوى أم منظمات أخرى، وقمنا في وقت سابق بعقد اجتماع مع جميع المنظمات في المنطقة لنكون على تواصل بغرض العمل معاً وليكونوا على دراية بوجود الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين نسجل أسماءَهم ليتم تقديم المساعدات لهم عن طريقنا”.

نسعى إلى تطوير المشاريع المتعلقة بالمرأة

كما حدثتنا الإدارية في لجنة الاقتصاد روى علي عن أهمية دور المرأة في لجنة الاقتصاد التابعة لمجلس ناحية البلدة، حيث أكدت على متابعة المشاريع وتطويرها وفق المستوى المطلوب بما فيها المشاريع الخاصة بالمرأة وقالت: “نسعى إلى تطوير الاقتصاد المجتمعي عبر متابعة المشاريع ودعمها كمشروع الفرن، حيث أنَّ بلدة كركي لكي تعاني من نقص عدد المخابز، فلا يوجد إلا فرنٌ واحد فقط، وهو لا يسد حاجة السكان والنازحين الذين وفدوا إليها، وهذا ما دعا إلى افتتاح فرن جديد تابع لدار التعاونيات في البلدة، كما ونقوم بزيارة القرى والوقوف على تطوير المشروع الخاص بدار التعاونيات وهو مشروع للحفاظ على الثروة الحيوانية، ومن المشاريع الخاصة بالمرأة والقائمة الآن مشروع مشغل الخياطة، ومن خلاله نستطيع أن نقوم بتعليم المرأة على مهارات الخياطة ومساعدتها على إعالة نفسها بنفسها”.