أعضاء الحزب الديمقراطي الكردي السوري: الوحدة الكردية كفيلة بإيقاف إبادة الكُرد

 مركز الأخبار ـ وصف أعضاء الحزب الديمقراطي الكردي السوري مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية بالهجوم بشكلٍ مباشر على الكريلا ومناطق الدفاع المشروع بالخيانة بحق الشعب الكردي، وأكدوا بأن القضاء على حركة التحرر الكردستاني يعني القضاء على إقليم كردستان حتماً والشعب الكردي بشكلٍ عام.

وفي 23 من شهر نيسان عام 2021 أطلق جيش الاحتلال التركي هجوماً على مناطق آفاشين ومتينا وزاب في باشور كردستان بهدف احتلال المناطق المذكورة، وأرسل الحزب الديمقراطي الكردستاني قواته إلى خنادق القتال وشاركوا مع دولة الاحتلال التركي في الهجوم على الكريلا في المنطقة، واعتبر الشارع الكردي هذا الهجوم خيانة بحق الكرد.

الهدف الأسمى المصالح العليا للشعب الكردي

وحول ذلك قال عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكردي السوري رمزي شيخموس: منذ تأسيس الدولة التركية تحارب الشعب الكردي حتى يومنا هذا وهي دائماً تريد إبادة الشعب الكردي وتاريخه وثقافته، لذا نطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتراجع عن خيانته للكرد، فعندما يحتل جيش الاحتلال التركي مناطق روج آفا أو يحاول الهجوم على حزب العمال الكردستاني هذا سيخلق حتماً فراغاً في باشور وسيؤدي بالنتيجة لاحتلال باشور كردستان، لهذا على الحزب الديمقراطي الكردستاني التفكير بمصلحة شعبه الكردي في باشور على أقل تقدير ويتراجع عن دعمه للدولة التركية.

وفي نهاية حديثه طالب شيخموس الأحزاب الكردية في روج آفا أن تكون يداً بيد والكشف عن حقيقة من يفكر بمصلحة شعبه ومن يفكر بمصالح عائلية ومصالحه الشخصية الضيقة، والوقوف في وجه الاقتتال الأخوي حيث تحاول الدولة التركية إثارة الفتنة بين الأخوة الكرد، ومشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية بالهجوم على الكريلا ومناطق الدفاع المشروع لا يخدم الوحدة الوطنية والشعب الكردستاني، بل على العكس يخدم تركيا وأهدافها الاستعمارية.

باشور كردستان تُحوّل إلى ولاية تركيّة

بدوره وصف عضو الحزب الديمقراطي الكردي السوري مصطفى هورو الحرب التي أعلنها الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي على حركة التحرر الكردستانية بالخيانة، وقال: هجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني على الكريلا لا تختلف عن هجمات الاحتلال التركي على الشعب الكردي في أجزاء كردستان وبخاصةٍ على شمال وشرق سوريا.

وأكد هورو: باشور كردستان بيد عائلة البرزاني الذين حولوها إلى ولاية تركية، وأرض باشور كردستان مستباحة لجيش المحتل التركي وهم قاموا ببناء القواعد العسكرية، في ظل صمت حكومة باشور والحكومة العراقية، العلاقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة المحتلة التركية هدفها إبادة الكرد وإفشال مشروع توحيد الصف الكردي، لأن توحيد الكرد سينهي وجود الاحتلال التركي على أراضي كردستان.

واختتم مصطفى هورو حديثه بالقول: على الأحزاب الكردية التفكير بقضيتهم وشعبهم وتوحيد صفوفهم ليستطيعوا الوقوف في وجه أعداء الكرد الذين يريدون إبادتهم والقضاء عليهم.