سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كاتب سوري:  أردوغان دخل الحرب ليس باحثاً عن السِلم، بل  عن أحلام توسعيّة جديدة

الكاتب السوري علي قاسم يحلل الأحداث الجارية في سوريا لتُغربل بعض الدول الداخلة في الشأن السوري وفي مقدمتها تركيا التي نجدها اليوم في مأزق كبير خاصة فيما يتعلق بتدخلها في معركة إدلب السورية.
الكاتب يقول في شأن القوى الداخلة في سوريا: “في السياسة، كما في الطبيعة، البقاء للأفضل والأقوى، وإيران وتركيا لا ذكر لهما في قائمة الأفضل ولا في قائمة الأقوى، أن أيام إيران في سوريا أصبحت معدودة، وأن السوريين سيطلبون منها، عاجلاً أو آجلاً، أن تحزم حقائبها وترحل. وعلى إيران ألا تنتظر من السوريين أن يعبّروا عن امتنانهم لها، لسبب بسيط، أنهم باتوا يدركون اليوم أن طهران شريك افتعل الحرائق ثم عرض خدماته فيما بعد لإطفائها، عجزت إيران عن إطفاء الحرائق، فالكبار فقط هم من يستطيعون إطفاء الحرائق بعد إشعالها، وإطفاء حرائق دمشق باتت اليوم بيد الولايات المتحدة وروسيا، أما إيران فهي مجرد لاعب صغير، لا يمتلك من مقومات القوة سوى الوهم، ما تبقى من إيران في سوريا سيسقط في الوقت المناسب”.
في حين لفت الانتباه إلى ضعف أردوغان ودخوله ممر ضيق داخل تركيا وخارجها ومحاولته الفاشلة لإطفاء شعلة أطماعه: “أما في تركيا زاد الازدهار الذي حققته البلاد خلال العشرين عاماً الأخيرة، من جنون العظمة لدى الرئيس التركي أردوغان، فظن أنه صانع الرخاء، وتخيل أنه قادر على فرض أحكامه وخططه على الجميع، ونسي أردوغان أن الازدهار الذي شهدته بلاده، ما كان ليحدث لولا تصاعد الأزمات في الدول العربية، خصوصاً العراق، الأمر الذي دفع إلى تدفق السياح في اتجاه تركيا ومنتجعاتها، وكذلك تدفق الاستثمارات، خاصة في قطاع العقارات، إضافة إلى نمو التبادل التجاري الذي مالت كفته لصالح تركيا. أردوغان الذي يراهن في مغامرته السورية الليبية على أمرين، الأول ضعف الموقف الأوروبي، والثاني مساندة الناتو له، سارع للتلويح بورقة المهاجرين في وجه الاتحاد الأوروبي في محاولة لانتزاع موقف داعم له بمواجهة حليفة دمشق القوية روسيا، معيداً إلى الأذهان مرحلة أزمة الهجرة الخطيرة عام 2015”.
الموقف الأوروبي بات واضحاً فيما يخص تهديدات أردوغان له بورقة اللاجئين وهذا زاد ضعف أردوغان وفشله في أهدافه وعن هذا الأمر ذكر قاسم بأن الآلاف من المهاجرين من بينهم أفغان وسوريون وعراقيون احتشدوا على الحدود التركية مع اليونان، بعد إعلان أردوغان أنه لن يمنعهم من التوجه إلى الاتحاد الأوروبي، مهدداً بأن عدد اللاجئين الذين سيدفع بهم إلى الحدود سيصل قريباً إلى الملايين، رهان أردوغان خاسر في الحالتين، وبدلاً من إبداء الخوف رفضت دول أوروبا تقديم التنازلات بعد تهديد أردوغان لهم، بإغراقهم باللاجئين. وحذر محققون في الأمم المتحدة من أن أنقرة قد تتهم بجرائم حرب ارتكبت ضد الأكراد في شمال سوريا خلال عام 2019، ورغم الأهمية التي تلعبها تركيا بالنسبة لحلف الناتو، يستبعد المحللون أن يغامر الحلف بتقديم المساعدة للجيش التركي في مغامرته بإدلب، لأنها مغامرة ليست مع الجيش السوري فقط بل مع روسيا، التي قال رئيسها فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة إنه لن يتخلى عن سوريا.
الاجتماع الطارئ الذي عقده ممثلون عن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في الأيام الماضية بطلب من تركيا، هو مجرد إجراء يراد منه رفع العتب؛ عُقدَ الاجتماع بموجب البند الرابع للاتفاقية المؤسسة للحلف، وينص البند على أن أي دولة تعتبر أن هناك تهديداً على سلامة أراضيها واستقلالها السياسي أو أمنها، يمكنها تفعيله، لكن دول الأطلسي لم تعلن عن أي إجراء ملموس، واكتفت بإعلان تضامنها مع أنقرة شفوياً. فرصة تركيا في التقرب مجدداً من الناتو ضئيلة، وكذلك إمكانية حصولها على دعم عسكري منه، خصوصاً بعدما أثارت استياء حلفائها بتقاربها مع موسكو، وحيازتها على منظومة الدفاع الجوي الروسية أس – 400 بحسب علي.
ملخص ما ورد قوله الكاتب السوري قاسم علي هو أن خيارات أردوغان محدودة، ويصعب عليه قلب ميزان القوى الذي باتت كفته تميل للنظام السوري المدعوم من روسيا، وسيجد نفسه أمام خسارة كبرى، إن دخل في مواجهة طويلة الأمد، فهو لا يملك الوسائل العسكرية ولا الموارد البشرية الكافية لمواصلة التصعيد، إلى جانب ذلك، عليه أن يفكر جدياً بالرأي العام التركي الذي سينقلب عليه مع ارتفاع عدد القتلى العسكريين الأتراك. الخيارات التي يواجهها أردوغان اليوم محدودة وشديدة الصعوبة، وتتضمن مخاطر هائلة، فهو لا يستطيع إلا الرد على الهجمات المباشرة للجيش السوري، وعليه في الوقت نفسه أن يتفادى المضي بعيداً في التصعيد، في النهاية سيجد نفسه مرغماً على قبول ترتيبات يتفق عليها مع روسيا، تتيح له السيطرة على منطقة صغيرة على طول الحدود التركية يتكدس فيها جيش الاحتلال التركي ونحو مليون نازح سوري.
لم يستطع الرئيس التركي أن يقنع مواطنيه بأن دوافعه لخوض المواجهات إنسانية، وأن حربه التي رفع لها شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة” هي حرب مقدسة، من سوء حظ أردوغان أن الأتراك يعرفون أن الشعار مجرد وهم، وأن رئيسهم دخل الحرب ليس باحثاً عن السلم، بل دخلها باحثاً عن أعداء وعن أحلام توسعيّة جديدة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle