سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان وحده أمام الاقتصاد المتضرّر

في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس التركي أردوغان أسوأ أزمة اقتصادية في تركيا منذ ما يقرُب من عقدين من الزمن، فإن بحوزته عدد قليل من الخبراء المستقلين إلى جانبه، نتيجة للمركزيّة التي يتّبعها، حيث هُمشت أو أُفرغت المؤسسات المالية، حسبما تنقل صحيفة واشنطن بوست عن اقتصاديين.
فقد أقال أردوغان محافظين للبنك المركزي ومسؤولين آخرين قدموا له نصائح بشأن بعض السياسات المالية، بينما استقال وزراء حكومة تحدّوا الاستراتيجيات الاقتصادية التي يتبناها، وحلَّ محلهم آخرون يطرحون على ما يبدو القليل من الأسئلة ويوافقون ببساطة على ما يقول، مثلما تقول الصحيفة.
وخفّض البنك المركزي التركي بضغط من أردوغان وعلى الرغم من ارتفاع حاد في التضخم، أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ أيلول، مما أشعل فتيل أزمة عملة تراجعت الليرة على إثرها شهر كانون الأول الماضي إلى 18.4 أمام الدولار وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق.
ويقول هاكان كارا، كبير الاقتصاديين السابق في البنك المركزي التركي، والذي غادر منصبه قبل عامين ويحاضر الآن في جامعة بيلكنت في أنقرة: “المؤسسات موجودة لتقول الحقيقة للسياسيين”.
وقال إنه حتى وقت قريب، كانت هناك “ضوابط وتوازنات صحية” منعت الحكومة من ارتكاب أخطاء فادحة. أما الآن، فيقول إن “هذا النوع من التفاعل ضعيف للغاية”. يقول الاقتصاديون المتمرسون إنهم على غير علم بمن يمد أردوغان بالنصيحة وإلى أين يتجه الاقتصاد.
وقد زادت حدة الأزمة هذا الشهر عندما أعلنت الحكومة أن معدل التضخم السنوي وصل إلى 36.1 في المئة، وهو أعلى معدل منذ عام 2002، مما أضرَّ بشدة بقيمة دخل الفرد خاصةً لدى الطبقتين العاملة والمتوسطة الدُنيا من الأتراك وهم من يشكلون القاعدة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.
ونفذت الحكومة إجراءات مالية للتخفيف من وطأة تعثر العملة لكن الليرة لا تزال قيمتها أقل 46 بالمئة عما كانت عليه قبل عام بينما رفض أردوغان في المقابل تغيير المسار الذي يتبعه على الرغم من الانتقادات، إذ يريد دعم الصادرات والائتمان.
ومع انتشار المصاعب المالية في جميع أنحاء تركيا، دفعت الأزمة إلى تدقيق جديد في سلطات الرئيس، على مدى سنوات، من تعيين عمداء الجامعات إلى قضاة المحكمة العليا.
ترى الصحيفة أن سلطات أردوغان “الهائلة لا تساعد كثيراً عندما يتعلق الأمر بالمهمة الدقيقة المتمثلة في إدارة الاقتصاد التركي، والتي تتطلب في وضعها الحالي موهبة لطمأنة الأسواق العالمية والمستثمرين، بدلاً من المهارات السياسية والميول الاستبدادية التي مكّنت أردوغان طويلاً من الالتفاف على المعارضين في الداخل”.
وتتوقع واشنطن بوست أن تصبح هيمنة أردوغان على السياسة الاقتصادية عائقاً بينما يقترب أردوغان من الانتخابات العام المُقبل.
وفي استطلاع أجرته مؤسسة ميتروبول التركية، في كانون الأول الماضي، قال حوالي 75 في المئة من المستطلعين إن ثقتهم في السياسات الاقتصادية للحكومة قد تراجعت خلال العام الماضي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle