سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان… رئيس جمهورية بلا جمهور

 استيرك كلو_

 الكرد في المعادلة التركية رقم حاسم وجاد في راهن ومستقبل تركيا، حيث انتهت عملية انتخابات البلديات في الحادي والثلاثين من آذار بتغيير الخارطة لصالح المعارضة، وارتفاع نسبة فوزها بالأصوات في أغلب المدن والبلدات والنواحي في تركيا وكردستان أيضا.
فاز حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في كردستان، بفوز ساحق وخاصة في المدن الرئيسية الثلاث، آمد، وان وماردين فضلاً عن أرتفاع نسبة التصويت بـ 75 % نسبة إلى الانتخابات السابقة، أما حزب الشعب الجمهوري فقد فاز على حزب العدالة والتنمية فوزاً ساحقاً، الذي خسر فيها ومرة أخرى.
سمت الكثير من الوسائل الإعلامية الإقليمية الحملة الانتخابية بمعركة اسطنبول وذلك لأهميتها ودورها في السياسة التركية، ولكن بعد 47 عاما استطاع حزب الشعب الجمهوري الفوز بها مرة أخرى، هذا يعني بأن أردوغان قد خسر هذه المعركة، ولكن السؤال الأهم هنا، لماذا كانت خسارته فادحة؟ ربما يعتقد البعض بأنها ترجع إلى الأزمة الاقتصادية، ولكن يعود السبب الرئيسي في رفض الشعب الكردستاني والتركي وبكل علانية هذه السلطة التي أودت بالبلاد إلى تفاقم الأزمات الداخلية والخارجية. حيث كان للكرد في المعركة الانتخابية كلمة الفصل والتي ستؤثر بدورها على حاضر تركيا وسياساتها المستقبلية.
 لم يأخذ أردوغان هذه الخسارة وبهذا الحجم في الحسبان، نظراً لثقته الكاملة بتجهيزاته العسكرية ومؤسساته الاستخبارتية التي شدت القبض على الناخب والمنتخب عبر سياسة العسكرة والبعيدة عن المعايير الديمقراطية والتي لا يمكن لأي أحد تصديقها، وبخاصة في ناحية الدستور الرئاسي المطبق منذ 22 عاماً، واحتلال أراضي الجوار في سوريا والعراق بحجة محاربة الإرهاب.
زج أردوغان بجيشه في الكثير من المدن الكردستانية وخاصة في شرناخ وقارص، ولم يترك الفرصة لتدلي هذه المدن بأصواتهم وكذلك الضغط على الشعب في المدن الأخرى وذلك لضمان فوزه، ولكن رغم ذلك استطاع الشعب الكردستاني أن يلحق به الهزيمة هذه المرة عبر الفوز بالكثير من البلديات في مناطق مختلفة وبإرادة رغم سياط الدولة وجيشها.
لم تكن معركة اسطنبول، بل معركة فوز الكرد ضد الحكم الفاشي لحزب العدالة والتنمية في كردستان وتركيا. وبحسب ما يبدو ستتخذ سياسة تركيا مسار آخر في حربها السياسية والاقتصادية، ولن يكون لهذه الرئاسة دوراً كما كان قبل الانتخابات، لأن إرادة الشعب هي التي فرضت نفسها عبر البوابة الانتخابية التي أودت بالعدالة والتنمية الى الهاوية، لذا فأردوغان أصبح بذلك رئيساً لجمهورية لا جمهور له، فحتى أن أصر على احتلال أجزاء من سوريا والتدخل في العراق، لكن فقد مصداقيته وسيكون صعبا كسب الدور الذي كان عليه قبل انتخابات البلدية.
الشعب الكردي في شمال كردستان بصوته الحر، أثبت قدرته على إعلاء صوته الحر رغم سياسة الإنكار للدولة التركية، ليلحق بالفاشية أحد أكبر الهزائم في هذه المرحلة. واستطاع أن يخرج من كل المعارك مظفرا كما ذكر أحد الوطنيين البارزين في مدينة الجزيرة محمد تونج قبل استشهاده عندما قال: “سنصمد إلى الأخير وهذه معركتنا الكبرى”، وبالفعل في مساء الفوز بالانتخابات اجتمع الآلاف من أهالي مدينة الجزيرة أمام باب منزله، وهتفوا بإحياء صوته الحر وإهدائه فوزهم من روح مدينتهم المقاومة، كان هذا المشهد من أكبر المشاهد التي بعثت في ثناياي روح الكردي المقاوم والمنتقم في آن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle