سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان بين فكي كماشة شروط دمشق والرفض الدولي والإقليمي

نوري سعيد_

يبدو أن أردوغان أصبح محصوراً بين خيارين، فتح صفحة جديدة مع سوريا يتمكن من خلالها التخلص من اللاجئين السورين في تركيا، بالاتفاق مع النظام، واستخدام اللاجئين أنفسهم ورقة ضغط على أوروبا.
اللاجئون أصبحوا يشكلون عبئاً ومنافسين للعمالة التركية، لقبول هؤلاء العمل بأجور زهيدة بسبب، أوضاعهم  المتردية، وأيضاً يكونون منافسين لأصحاب الشركات والمعامل الكبرى، بعد أن نقل الكثير منهم معاملهم وشركاتهم إلى تركيا، وكونهم أصحاب خبرة تمتد لمئات السنين، وبالأخص حلب، التي كانت تمثل عصب الاقتصاد السوري وعموده الفقري، هذا يعني أن السحر انقلب على الساحر، أردوغان، الذي أراد أن يستخدمهم ورقة ضغط على أوروبا وابتزازهم سياسياً ومالياً، ولكن أوروبا استطاعت تحصين حدودها في وجه مزيد من المهاجرين، الذين كانوا يحاولون الوصول إليها، وبقيت مصرة على عدم ضم تركيا للاتحاد الأوروبي.
وطبعاً سوريا تدرك جيداً ما آلت إليها الأوضاع في تركيا، لهذا نجدها غير مشجعة لإعادة علاقاتها مع تركيا بالسرعة التي يتمناها أردوغان، لأن ما فعله في الأراضي السورية ليس بقليل، وتحاول الانتقام منه، وأن لا تكون عاملاً مساعداً له للفوز في الانتخابات، ولهذا فهي تشترط لعودة العلاقات أن تسحب تركيا قواتها كلها من سوريا، والتوقف عن دعم الائتلاف، وفتح ملف لواء إسكندرون معها، وطبعاً تنفيذ ذلك ليس بالأمر السهل، في الوقت الذي ينوي أردوغان إحياء الميثاق الملي من جديد، والذي ينص على ضم أجزاء من سوريا والعراق إلى تركيا، إذا أصرت سوريا التمسك بشروطها، فلن يحصد أردوغان سوى خيبة الأمل، ولن يبقى له سوى خيار تنفيذ تهديداته التي يطلقها في هجوم على شمال وشرق سوريا، ولكن عليه أن يدرك أن هذا الخيار لا يقل صعوبة في التحقيق، فحتى الآن لم يستطيع أردوغان الحصول على الضوء الأخضر لتنفيذ الهجوم، لا من روسيا، أو أمريكا، ولا من ايران، لأن هذه الدول ترى بأن العملية سوف تؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة إلى جانب انعاش داعش من جديد، كما أنها لا تصدق ادعاءات أردوغان، بأنه يحاول حماية الأمن القومي التركي من هجمات (قسد)، وهذه الدول تدرك بأن (قسد) لا تملك أسلحة حديثة ومتطورة كي تشكل تهديداً لأمن تركيا، وكل ما تملكه أسلحة خفيفة دفاعية، وهي ليست قوات ارهابية كما تدعي تركيا، بل لقد أبلت بلاء حسناً في  التصدي لداعش، وقدمت آلاف الشهداء، وألحقت بداعش هزيمة عسكرية نكراء كان آخرها في الباغوز، وطبعاً إذا  أصر أردوغان على الهجوم، فإنه سوف يقع في الخطأ نفسه، الذي سقط فيه بوتين في أوكرانيا، وإذا كان  أردوغان قد وصف العملية بأنها سوف تكون خاطفة وسريعة، فإننا نقول: إن بوتن أيضاً صرح قبل الهجوم على أوكرانيا بأن كيف سوف تسقط خلال 24 ساعة.
ختاماً: إذا أراد أردوغان الفوز في انتخابات حزيران 2023 ما عليه سوى الانفتاح على الداخل التركي وحل مشاكله الداخلية، بدلاً من أن يصدرها للخارج، وبالأخص سوريا وإطلاق سراح القائد أوجلان، والسجناء السياسيين كافة، وأن يتبنى سياسة صفر المشاكل مع الجيران، من جديد، وبذلك فقط سيفوز لا بالتهديد، والوعيد و”العنتريات” التي لا تجلب سوى الخراب، والدمار، والويلات.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle