سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان: “ألف كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمو”

مصطفى بالي_

يوماً بعد يوم يزداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تشنجاً في نبرة خطاباته العدائية تجاه خصومه، ويزداد سُعاره ضد الشعب الكردي في كل مكان، ولأنه أكثر من يعرف بأن الينابيع تُجفف من منابعها، لذلك تزداد حدة عدائه ضد حزب الشعوب الديمقراطي، وكل الناخبين الموالين لهذا الحزب، داخل تركيا، سواء كان هذا الناخب كردياً أو سريانياً أو حتى تركياً، فالاستقطاب في ذروته مع اقتراب موعد الانتخابات ومعها موعد انقضاء مئوية لوزان.
أردوغان ومعه كل جوقة الإرهاب والإجرام والقتلة، يدركون بأن عمق الشرخ في الشارع السياسي التركي، وشدة التجاذبات التي تعصف بتركيا، هي نذر شر مستطير يُحيق بهم، ويكاد يقضي على خيارات الحل السياسي أو آمال النفاذ من عنق الزجاجة نحو انفراج مأمول يُجنب تركيا حرباً داخلية، لا تبقِ ولا تذر نتيجة إيغال هذا الفريق الذي استأثر بالحكم في تركيا لعقدين من الزمن، وعاث فيها فساداً وإجراماً داخل تركيا وخارجها.
قبل فترة، رفع أردوغان حدة التجييش والتحريض في خطابه ضد حزب الشعوب الديمقراطي قائلاً: (أولئك الذين يسيرون جنباً إلى جنب مع الإرهابيين في الجبال لا يمكن أن يكونوا ممثلين لأصوات هذه الأمة)، وهو بذلك كالمُمسك بصولجان الحكم، يفرز الناس/الناخبين بين أخيار وأشرار، معنا، ضدنا، شعب الله/ الأغيار، فهنا ليس بالضرورة أن تكون كردياً لتكون من أمة الأغيار، كما أنه ليس بالضرورة أن تكون تركياً لتكون من أمة الأخيار، المعيار هاهنا بالذات هو صوتك الذي ستورده في صندوق الانتخاب، فإن ذهب لأردوغان فإنك تمثل أمته وأنت جزء منها، وإن لم تورد له صوتك فأنت إرهابي ولا تمثّل صوت أمته حتى ولو كنت تركيّاً مولوداً على صهوة حصان في غزوة من غزوات آل عثمان.
في الحقيقة فوبيا الرجل من هذا الحزب، ومن ناخبي هذا الحزب ليست مجرد فوبيا انتخابية قد يخسرها الرجل هنا ويربحها هناك، أو قد يخسرها اليوم ويفوز بها غداً، إنما هي فوبيا ورعب أفول نجمه وسقوط مشروعه السياسي الذي بنى كل أحلامه وفقه، هذا الحزب ومشروعه السياسي الكبير والمتسم بالعمل الهادئ والصبور والمراهن على إرادة السلام والعيش المشترك، والمناقض لكل الأفق المنغلقة والضيقة هي تنغّص على الرجل عيشه، وتجعله يضرب الأخماس بالأسداس، يتودد لهذه الدولة هنا ويهددها هناك، يتهجم في خطابه على هذه الدولة اليوم ويتذلل لها غداً، يرفع سقف تحدياته الآن، ويزحف على بطنه ممسكاً أذنيه بعد حين.
الأشهر الستة القادمة هي أشهر مفصلية حاسمة في تاريخ تركيا داخلياً وخارجياً، ولكي يتجنب أردوغان مصير سيده عدنان مندريس، سيفعل كل شيء من شأنه تجنيبه ذاك المصير، بما في ذلك التصعيد العسكري الداخلي ضد الخصوم السياسيين، داخلياً أو الانبطاح تماماً للخصوم الخارجيين، وما هرولته باتجاه سلطة دمشق ونظامها واستماتته للقاء رأس النظام إلا تعبيراً عن الرعب الذي يعيشه الرجل وتحسسه لرقبته المهددة بحبل المشنقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle