سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أدب البحث عن الحرية

آراس بيراني-

نقش الإنسان تفاصيل حياته اليومية على جدران الكهوف والمغاور عبر خطوط ورسوم بسيطة معبراً عن هواجسه ورغباته، خاصة في الشتاء الذي كان يلزمه بالبقاء “سجيناً” ضمن الكهف، ووردت الكثير من التفاصيل حول سجن أنبياء في النصوص الدينية كسجن نمرود للنبي إبراهيم الخليل، وسجن ملك مصر للنبي يوسف وأيضاً اعتقال السيد المسيح ومن ثم صلبه، وفرض الإقامة الجبرية على الرسول محمد قبل هجرته ليثرب. وفي هذه العجالة لا أريد الخوض في تاريخ بدايات ظهور أدب السجون، وإنما سنمر سريعاً على أسماء وعناوين تختصر الحالة، فقد تعرض الكثير من الكتاب للاعتقال بسبب مناهضتهم للواقع، فأبدعوا كتابات تروي قسوة الإقامة في السجون السياسية، من تعذيب وهدر للكرامة الإنسانية، لتكون تلك النتاجات الأدبية لطمة على وجه الاستعباد والقهر، ولعل أشهر رواية عالمية نقلت تفاصيل حياة السجناء رواية “الفراشة” للكاتب الفرنسي “هنري شاريير” التي تحدثت فيها عن رغبة الإنسان بالتحرر، عبر سبع محاولات فرار دون فقدان الأمل بالحرية والعيش خارج أسوار السجن. واستطاع الكاتب السينمائي الكردي يلماز غوني  عبر أكثر من رواية أن يجسد أبطالاً في سجون الفاشية التركية في روايته “صالبا” وأيضاً في فيلمه السينمائي “الجدار”، وقمة إبداعه حينما أعلن للعالم المتحضر فيلمه الأكثر شهرة “الطريق-Rê-Yol” في فضحه لممارسات تركيا اللاإنسانية بحق معتقلين بسجن “إيمرلي” وليعلن للعالم أجمع قضية الشعب الكردي في بلد أصبح برمته سجناً تديره طغمة فاشية مقيتة، وكتب الكثير من الأدباء في تركيا أعمالاً في السجن أمثال ناظم حكمت وياشار كمال وأحمد عارف، وأورهان كمال، وأصلي دوغان، وأحمد تانبينار، ولعل السياسي الكردي صلاح دميرتاش والمعروف أنه وقبل اعتراكه السياسة كان موسيقياً وكاتباً، وقد سنحت له الفرصة ليكتب مجموعة من القصص من داخل سجن أدرنة، والتي حملت اسم “ساهار” وبرزت قضية سجن مانوس عبر رواية “لا أصدقاء سوى الجبال” للكاتب الكردي بهروز بوجاني، وتلعب قصة “العاجز” دوراً مهماً في فضح سياسة تركيا الإجرامية، وبأن تركيا برمتها سجن كبير، ولا ننسى “حبس وزندان” للشاعر”بيبهار” وكتاب “القافلة” للسياسي رشيد كرد، نتاجات سجن المزة السياسي بدمشق لتكون علامة فارقة لأدب السجون في سوريا، وليس بعيداً عن سجن المزة تستوقفنا رواية” القوقعة” للكاتب مصطفى خليفة التي تتحدث عن بطله “المسيحي” العائد من أوربا ليعتقل بالمطار بتهمة الانتماء لتنظيم الإخوان المسلمين!!
 القائمة تطول فمن رواية الكرنك لنجيب محفوظ إلى مسرحية “اثنا عشرة امرأة في زنزانة” للكاتبة المصرية نوال السعدواي، ورواية “لها مرايا” للكاتبة سمر يزبك التي تناولت حياة سجينة، ورواية “شرق المتوسط” للسعودي عبد الرحمن منيف، واستطاعت الكاتبة السورية سوزان العبود في قصتها المعنونة “آزاد” أن تعبر عن قسوة السجن والتوق الأبدي للحرية للتحليق مجدداً في سماء بهية، وهي تعبر بدقة عما يجول في نفس السجين السياسي من ثقة وأمل وقوة إرادة قادرة على تحطيم جدران السجن، لتتلاقى فكرتها عند الجدار وكوة الضوء مع إرادة وفكر القائد عبد الله أوجلان صاحب الكتابات الأكثر عمقاً وتغييراً في حياته وحياة الشعوب وخلال اثنين وعشرين عاماً وهو يكتب متحدياً العتمة، باحثاً عن كوة الضوء، محطماً جدران الوهم.. اثنان وعشرون عاماً من الاعتقال والمفتاح لا زال بيده…
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle