سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أخطر جغرافية في العالم تحميها قوى الأمن في شمال وشرق سوريا

روناهي/ قامشلو ـ

تتالت حوادث القتل، والخطف في مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا؛ لوجود خلايا من مرتزقة داعش في المخيم، هذا ما دفع قوى الأمن إلى اتخاذ إجراءات لإطلاق الحملة الثانية “الأمن والإنسانية” في المخيم للقضاء على هذه الخلايا، في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
مخيم الهول، قنبلة موقوتة كما يسميها البعض، هناك شرقي مدينة الحسكة، حيث كان يضم المخيم في بداية عام 2019 ما يقارب من عشرة آلاف لاجئ، زاد هذا العدد بشكل ملحوظ مع انهيار داعش، وبحلول نيسان 2019، وصل عدد قاطني المخيم إلى حوالي 74,000 شخص، وأشارت التقديرات، أن المخيم يضم حوالي 20,000 امرأة، و50,000 طفل من مرتزقة داعش حسب آخر احصائية نُشرت في موقع وكيبيديا، وكل هؤلاء تحت حراسة مشددة من قبل قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب، ولكن المخيم كان يشهد بين الفينة، والأخرى مشاهد اختطاف وقتلٍ وتهديدٍ من قبل بعض المتطرفين بما يسمى بـ”الدولة الإسلامية”، فشهد مخيم الهول 24 حادثة قتل، نصفها في شهري أيار وحزيران 2022، وذلك بسبب التطرّف الأيديولوجي، الذي تعتنقه أكثر من ثمانية آلاف من نساء المرتزقة هناك، لا يزلن متمسكات بفكر داعش.
حيث شهد المخيم مقتل موظفي منظمات دولية ومحلية، مثل مقتل مسعفٍ طبي في منتصف كانون الثاني الماضي، كما قامت، كما يلقبن أنفسهن “الجهاديات” بقتل المقيمات داخل “الهول”، ممن يفكرن في التخلص من أفكارهنّ المتشدّدة، حيث يُقتلن في ظروف غامضة، بواسطة ما يُعرف بوحدات الحسبة، التي تقوم بتنفيذ العقاب المناسب على النساء اللواتي يقررّن التغيير والابتعاد عن عقيدة داعش، وهذا ما يشكل التحدي الأمني الأكبر بالنسبة لـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، وقواتها الأمنية التي تحرس المخيم.
الحملة الثانية الأمان للمخيم
هذه الأحداث المروعة بحق الإنسانية دفعت قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب في شمال وشرق سوريا إلى إطلاق حملة “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول للمرة الثانية، وأوضحت “قسد” في بيانٍ لها في الخامس عشر من شهر آب الجاري، اليوم الذي بدأت فيه الحملة، أن العملية الأمنية لتمشيط مخيم الهول شرق الحسكة، تأتي مع تسجيل المخيم عمليات اغتيال طالت 43 من ساكنيه هذا العام.
وجاء في البيان: “الحملة باتت ضرورية في ظلّ تزايد الأنشطة الإرهابية لخلايا تنظيم داعش داخل المخيم خلال الفترة الماضية، من خلال الوحشية، التي طالت عددا من قاطني المخيم، وأفراد المنظمات الدولية، وقوى الأمن الداخلي (الأسايش)”.
هذا وتجري قوات الأمن ترتيبات جديدة داخل المخيم لإعادة ضبط الأمن وتطويق حالة الانفلات، التي يشهدها من حين إلى آخر، وتشمل تلك الإجراءات إقامة بوابة خاصة لكل قسم فيه، وعزل الأقسام عن بعضها، وتعزيز الحماية بما يمكن من تخصيص حراسات لكل قسم.
وتمكنت قوى الأمن من خلال العملية في اليوم الأول، والثاني للحملة، من القبض على 27 عنصراً لخلايا داعش النائمة خلال عملية تمشيط، وتفتيش الفيز الأول من مخيم الهول، وفي اليوم الثاني: عثرت القوات خلال استكمال تفتيش الفيز الأول من مخيم الهول، على أربع خنادق تستعملها خلايا داعش النائمة للاختباء والتواري عن الأنظار، حيث تمّ ردمها بعد التحقق منها.

وفي اليوم الثالث: تمكنت القوات خلال اليومين المنصرمين من إزالة 33 خيمة، كانت تستخدمها خلايا داعش كأماكن خاصة للدورات الشرعية، يتم فيها نشر فكر داعش الإرهابي المتطرف، بالإضافة إلى استخدامها كمحاكم شرعية لفرض الأحكام والعقوبات على الأشخاص، الذين لا يَتبعون فكرهم المتطرف، ولا يتعاونون معهم.
                                                “المخيم لم يعد آمناً”
وفي هذا الصدد غطت صحيفتنا منذ اليوم الأول الحملة هناك، وأجرت عدة لقاءات، فتحدثت لنا القاطنة في المخيم “زيتون دياب” 23 عاماً، التي تسكن المخيم منذ نيسان عام 2018 من بلدها العراق إلى مخيم الهول، وأشارت إلى أن المخيم كان أمناً حتى عام 2018، لحين وصول عوائل داعش إلى المخيم، حيث تغيرت ملامح المخيم كلها، وقالت: “قبل 2018 لم يكن النقاب فرضاً علينا، وكان المخيم يعم بالأمان، ولكن الآن الجميع يضع النقاب خوفاً من العقاب، لمن لم يلتزم بمعتقدات داعش المتطرفة، نحن هربنا من الأحداث والحرب في العراق، ولكننا فيما بعد، أي بعدما جاءت داعش إلى المخيم نريد العودة إلى العراق حالاً”، هذا ما صرّحت به لنا المواطنة العراقية من مدينة صلاح الدين في العراق مشيرة إلى كمية الرعب، هناك من بعض مرتزقة داعش القاطنين في المخيم نفسه.

وفي السياق نفسه تحدثت لنا الإدارية في إعلام قوى الأمن الداخلي بإقليم الجزيرة “نالين عبد القادر” عن هذه الحملة ومشاركة المرأة فيها: “المرأة أخذت مكانها في هذه الحملة من مختلف قوى الأمن، وكان من المهم مشاركة المرأة بالحملة كون قاطنو المخيم معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر عمليات القتل كانت بحق النساء، نحن هنا من أجل أن يعم الأمان في المخيم”.

 والجدير بالذكر أنه من المقرر أن تستمر الحملة حتى الوصول إلى أهدافها في القضاء على خلايا داعش.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle