سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أحمد حسيني… بين مشيخة الشعر وأبوة الحداثة الكردية شعرياً ـ1ـ

آراس بيراني_

القسم الأول:
(لم أفكر يوماً أن أغدو شاعراً. لا أدري بالضبط من أين جاءت هذه المصيبة. كنتُ مهتماً إلى أبعد حد باللغة الكردية، وأتفاخر بقدرتي على كتابتها وقراءتها، لكن الشعر، تحديداً، بدأ كما أتصور مع بداية صداقتي مع محمد نور الحسيني).
هكذا قال أحمد حسيني في معرض إجابته على سؤال حول كتابته للشعر.
هل من السهولة امتطاء صهوة الشعر، وكيف كان لهذا الفارس أن يروض قصيدة الشعر الكلاسيكية، وأن يحول أسمال لهجة محكية إلى أثواب مطرزة، وإلى نصوص عميقة المعنى، متينة المبنى؟
لن نجيب على السؤال، وإنما نمضي معه نحو البدايات، ونزق المدينة، ونزقه الخاص، وروحه المشبعة بالطرافة، وربما كان ذلك الميل إلى السخرية عاملا جمعيا، وراثيا، تصبغت بها عامودا، وممارسة للسياسة في حدود شغبها الأول.
كانت صداقته، ومجايلته لجيل يكتب الشعر بالعربية، المؤثر المباشر في اعتناقه الكتابة الشعرية، هذا من جانب، ومن جانب آخر كانت قراءاته وتعمقه في اكتشاف ذاته وممارسته الحفر في صخر بيئته القاسية بكل ملامحها وشخوصها، وتوغله في قراءات كردية، قد أشبعت قليلا من جوعه المعرفي، أو بعض من فضله، فالحسيني سليل عائلة مجدت العلم والكتب، وهو الطافح بالدلالات، المترع بكرديته، الطاعن بعشق غزالات غادرت سهوب الجغرافية، المرتهنة للانقراض، الباحث عن مفردات لغته في بوح مغنٍ شعبي أو من جملة عابرة رماها أحدهم في الطريق حسب تعبير الجاحظ، أو من استلهامات حكايا روتها الأمهات في ليال مسهدة، هناك بين الـ “بنخط” والـ سرخط” كانت له ثمة ذاكرة حدودية نزفت بحكايا القاجاغجين (المهربين) تلك الذاكرة المتاخمة لنكهة الزبيب والباستيق والتبغ.
ففي عراء تلك الجغرافية تناسلت قصائده سلالة شعرية كردية كرمانجية، وهو يسند رأسه إلى حجارة طوروس، حيث بياض اللبن، ووفرة الجبن، وازدحام المجاذيب في دروب عامودا، وهو يزركش خياله الشعري برائحة البارود وخيوط ملونة تزين شالات الكرديات.
في ذلك الزمن الصعب كانت “عامودا” تؤسس قاعدتها الشعرية دونما مأسسة رسمية، ودون منصات، كانت تعيد ترتيب فوضى الشعر، تعيد إنتاج لغة الشعر، في تلك العتمة حمل أحمد حسيني كائناتها الشعرية وهلوساته، وهواجسه، وارتقى سلالم أحلامه، وهو ابن هاتيك الأرض وطفل بيادرها، يحمله شغف قديم، وينوء ظهره بجغرافية فرض عليها التاريخ أحداثاً دراماتيكية متواصلة، من بياندورها إلى سينماها، وحرائقها، وعويل أمهاتها إلى بذخ مكتباتها السرية، وشيوعيها ورجالاتها الكرد، وهمهمات مجانينها، وملاليها ومتصوفيها والشيوخ، أولئك الذين مهدوا الدروب الوعرة بالصرف والنحو والإنشاء، والترجمة وأعادوا تفسير وتحرير النصوص القديمة، من رائحة تلك الكتب المضمخة بالتراث الهائمة في تضاريس اللغات، من رحم تلك الكتب القديمة كانت مخاضات الولادة لكتاب ورواة شعراء، تنكبوا مناكب الأرض شرقا وغربا، امتهنوا مهناً كثيرة، وعرفوا لوعة الغربة وملذاتها معاً، حيث امتطى الشجعان جيادهم ومضوا نحو المغتربات والمنافي، غادروا المكان، لكن بقيت بصمة المكان، ورائحته عصية على مغادرة مساماتهم…
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle