سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أحزاب وقوى سياسية: حل القضية الكرديّة يبدأ من رفع العزلة في إمرالي

مركز الأخبار ـ

واصلت المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان سلسلة جولاتها في زيارة أحزاب وحركات سياسية، التي بدأتها في 14 أيار الجاري، في سياق الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.
وزار وفد المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان، الذي ضم الناطق باسم المبادرة فرزندا منذر، وأعضاء المبادرة فؤاد جولي وكلستان هيبو، كل من أحزاب (حركة الإصلاح ـ سوريا، والبارتي الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا، واتحاد الشغيلة الكردستاني، وحزب الديمقراطي الكردستاني ـ غرب كردستان).
ووضع فرزندا منذر، الأحزاب والقوى السياسية، في صورة حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” التي أطلقها أصدقاء الشعب الكردي في 10 تشرين الأول 2023، والعزلة المشددة التي تفرضها السلطات التركية على القائد عبد الله أوجلان، وفصله عن العالم الخارجي، بعد منعه من اللقاء بأسرته ومحاميه، عبر ما تسمى “بالعقوبة الانضباطية” التي مُددت بعدم لقائه مع محاميه لستة  أشهر أخرى، وقال: “تُعد العزلة جريمة مكتملة الأركان وفق القوانين الأوروبية والدولية، حيث أن سلطات الاحتلال التركي تضرب جميع القوانين بعرض الحائط”.
وقال القيادي في حركة الإصلاح ـ سوريا، أمجد عثمان إن: “حرية المفكر عبد الله أوجلان تمثل حرية الشعب الكردي، ويجب أن تُحل، وسنفعل كل ما يقع على عاتقنا للمساهمة في رفع العزلة عنه”.
أما سكرتير حزب البارتي الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا، جوان سكو، أثنى على الحملة العالمية، وقال: “إن المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، لم تستهدف شخصه، بل استهدفت فكره الحر”.
ودعا سكو الأحزاب السياسية الكردية والعربية والسريانية، إلى وضع برنامج ومخطط عمل من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وأكد على دعمهم للمبادرة، وقال: “سنفعل ما بوسعِنا وجاهزين لأي مهمة للقيام بها”.
وأكد عضو اللجنة المركزية لاتحاد الشغيلة الكردستاني، شلال حسن، بأنهم سيفعلون كل ما يقع على عاتقهم حيال العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وستكون هذه القضية على رأس أجنداتهم وعملهم السياسي سواء في الداخل أو في الخارج، وقال: “ما فعله القائد عبد الله أوجلان لنا وللعالم لم يفعله أحد”.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني ـ غرب كردستان، رفيق إبراهيم، إن “فكر القائد عبد الله أوجلان انتشر في المنطقة والعالم، وبات يُدرّس في العديد من الجامعات”، وأشار، إلى أن القائد عبد الله أوجلان، لا يمثل الشعب الكردي فحسب، بل يمثل جميع الشعوب المضطهدة في العالم”.
ودعا إبراهيم، إلى ضرورة توسيع نطاق الفعاليات والنشاطات التي تخص رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، في الداخل والخارج، والعمل على وحدة الصف الكردي، والبدء باعتصامات ومظاهرات أمام المؤسسات المعنية، وأكد، على استعدادهم لكل ما بإمكانه المساهمة في إطلاق سراح المفكر عبد الله أوجلان.