سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

آلام وجروح لم تندمل بعد تفجير قامشلو 2016

تقرير/ عادل عزيز –

روناهي/ قامشلو- أربع سنوات مضت وما زال أثره موجوداً، التفجير الذي لم يرحم أحداً؛ لا الأطفال ولا النساء ولا حتى كبار السن، ذاكرة تسترجع أحداث تفجير قامشلو الذي تبناه مرتزقة داعش، فماذا عن الأحلام التي دمرت؟ ومن كانوا الضحايا؟
شاحنة غريبة تدخل الحي الغربي بمدينة قامشلو، هذه كانت أول الإشارات الاستفهامية التي سبقت الانفجار الكبير الذي هز أركان المدينة بتاريخ 27 تموز 2016 كانت محملة بالمتفجرات التي أخذت معها عائلات بأكملها وشباب في ريعان العمر، أشخاص كانوا قد بدأوا فتح محلاتهم من أجل السعي وراء لقمة العيش لم يكونوا يتصوروا أن هناك من دخل حيهم ليسرق منهم أغلى ما يملكون.
لم تقاوم دموعها..
وبهذا الخصوص التقت صحيفتنا “روناهي” مع المواطنة “بدرية عزيز عثمان” والدة الشهيد “محمد أوسي” والذي استشهد  أثناء التفجير، وفي بداية حديثها لم تقاوم حبس دموعها وبدأت بالبكاء على فراق ابنها تاركاً خلفه أبناءه وزوجته، حيث كان يعمل في أحد محلات “الموبيليا” الكائن في الحي الغربي وكان ذاهباً إلى عمله في الصباح ويعمل في القبو الخاص بعمله وعند حدوث الانفجار انفجرت المولدة الكهربائية أمام القبو ولم يكن باستطاعته الخروج واستشهد مخنوقاً هو ومن كان معه.
كابوس من الصعب تجاوز أثره
وأكملت بدرية: “بمرور أيام وشهور وسنين على فراق كوكبة من شهدائنا الأبرار، لا تزال ذكراهم راسخة في أذهاننا، ولفراقهم أثر في قلوبنا”.
منتقدةً العمل الإجرامي الذي قام به مرتزقة داعش بتفجير الحي الذي راح ضحيته الكثير من المدنيين والأطفال الأبرار، مشيرةً إلى أنه كان صوتاً مدوياً هز المدينة بأكملها، في يوم الأربعاء بتاريخ 27/7/2016 بتمام الساعة 9:23 صباحاً، ليخيم على سماء قامشلو سحابة دخانية سوداء ضخمة، تحولت بعد انجلائها إلى كابوس وكارثة من الصعب تجاوز آثارها بسهولة.
وفي السياق ذاته التقينا مع المواطنة “داليا عبدالسلام حسين” والدة الشهيد الطفل “إسماعيل عبدالكريم خالد” الذي كان يبلغ من العمر 13 سنة، أحد شهداء التفجير، وبدأت بالحديث عن ابنها الشهيد بالقول: “كان يحب العزف على البزق كثيراً، والغناء أيضاً، وفي ذلك اليوم من الفاجعة استيقظ في الصباح ليذهب إلى دورة لتعليم البزق، وكان موعده الساعة 10 صباحاً، ولكن في ذاك اليوم استيقظ باكراً وذهب في الساعة التاسعة صباحاً، وكان في صوته نبرة من الحزن وودع كلاً من عائلته وجيرانه وأصدقائه ووالده، واستغربنا من ذلك لأنه لم يكن لديه هذه العادة، وطلب بعض النقود ليشتري به بعض المثلجات في الطريق فأعطيته وذهب إلى دورته”، منوهةً أن قلبها كان دليلها بأن شيئاً مريباً سيحدث.
وأكملت داليا بأنها كانت تنظر إليه وهو يمشي في الشارع وكانت آلة البزق على ظهره وكان يلتفت وينظر إليها كثيراً ولم تكن تعلم بأنها ستكون النظرات الأخيرة وستفقد بعدها أغلى ما لديها، ذهب ولم يشترِ المثلجات وكانت النقود في جيبه، ودخل إلى القبو في الحي ذاته وفي ذلك المكان توقف عند بعض أصدقائه هناك وعند دخوله للقبو حدث الانفجار، فهرعت عائلته إلى مكان الحادث ولكن لم يكن بمقدورهم إخراجه بسبب النيران المشتعلة واستشهد مخنوقاً حيث بقي في القبو حوالي ساعتين بدون أي تنفس.
واختتمت المواطنة “داليا عبدالسلام حسين” والدة الشهيد الطفل “إسماعيل عبدالكريم خالد” حديثها آملةً بعدم تكرار مثل هذا المشهد المرعب والذي استشهد بسببه الكثير من الأهالي، وأن يعم الأمن والسلام في كل مكان.
وكانت مدينة قامشلو قد تعرضت في 27 من تموز لعام 2016 لتفجير إرهابي على طريق عامودا في الحي الغربي, استشهد نتيجته أكثر من 50 شخصاً وأسفر عنه المئات من الجرحى وأضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة مخلفاً الدمار والخراب في المكان المستهدف وأبنية مهدمة، إثر انفجار شاحنة مفخخة خاصة بنقل المواشي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle