سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة بين التعليم والتعلّم

هيفا حيدر حسن – 


لا يزال التمييز قائماً بين المرأة والرجل على الرغم من دور المرأة الكبير في مجتمعنا من النواحي كافة؛ وبخاصة في الواقع الجديد الذي انتقلت إليه، فما زالت خطواتها متعثرة ومضطربة؛ وبين مدّ وجزر، فهي اللبنة الأساسية لتقدم المجتمع. لذا؛ كان لا بدّ أن تنال بأقل تقدير مكانتها التعليمية التي تستحقها، بعد أن عانت وبقيت تتخبط في الظلام، لأسباب أدت إلى حرمانها من التعليم أو مواصلته؛ والتي من أبرزها العادات والتقاليد السائدة في المجتمعات، ونتيجة الفهم الخاطئ للدين لدى طائفة من الناس، إذ اعتبر العلم قديماً خطيئة بالنسبة للمرأة، أو خوفاً من نتائج سلبية للاختلاط بين الجنسين، أو نتيجة لأسباب اقتصادية كالفقر.

ويعد حق المرأة في التعليم والتعلّم غاية في الأهمية كون؛ الأم هي من تقوم بتربية الأبناء والاهتمام بتعليمهم، فرعايتهم مسؤوليتها بالدرجة الأولى، ويتعدى دورها من كونه مجرد تربية إلى كونه إعداداً لأجيال المستقبل، وكلما زاد مستوى تعليمها؛ قل الجهل في المجتمع، فالمرأة المتعلمة والواعية تربي، وتبني وتنشئ جيلاً مثقفاً ومتعلماً، وتساهم في معالجة وإنعاش اقتصاد الأسرة، وبالتالي تلعب دوراً أساسياً في الانطلاق الفعّال نحو النهوض والتقدم.

بعد أن خصصت بعض الحكومات نفقات مرتفعة لأجل عملية التعليم، وأصدرت قوانين وتشريعات بشأن إلزاميته ومجانيته، وبذلت جهوداً لتعميم التعليم الأساسي ومحو الأمية، وتشجيع التعليم الذاتي؛ زادت معدلات الالتحاق بالتعليم؛ كل هذا أدى إلى تطوير التعليم تطوراً ملحوظاً، وقد أثبتت المرأة أهليتها للعلم من حيث قدرتها على التعلم وإحداث تطوير في مختلف مجالات العلوم.

ناهيك عن أن العلم هو سلاح للمرأة في مواجهة تقلبات ظروف الحياة، ويجعلها امرأة قوية معتمدة على نفسها، وقادرة على اتخاذ القرارات وحماية أسرتها وتعزيز قدراتها في حل مشاكلها بالشكل الصحيح والملائم.

فلا بدّ من الحرص على تعليم الإناث؛ والعمل بجدية على إخراج المرأة من ظلمة الجهل وتخليصها من الفقر بجميع مظاهره، والحرمان من حقوقها، لتصبح فاعلة ومؤثرة في الحياة، والارتقاء بمستواها العلمي والفكري. وتستطيع تذليل العقبات التي تقف أمام تعليمها، باعتبارها مواطنة تتمتع بكافة حقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق والمعاهدات الدولية، والتي أشارت إلى مركزية التعليم باعتباره وسيلة لتمكين المرأة، ويفتح المجال أمامها للاختيار، واتخاذ قرارات مصيرية في حياتها، فيمنحها ذلك الثقة والقوة على أخذ حقوقها، وتحسين طراز حياتها، وهو مردود إيجابي في تحسين مزاجها، وجعلها تتمتع بروح مرحة ومتفهمة؛ وذلك لأن العلم قوة وأمان. وهو أداة لتجهيزها لفهم فرص المشاركة الكاملة في عمليات التنمية.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle