سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كلنا في هم كورونا … !!

رجائي فايد –

 من ذا الذي كان يتصور أن الصين، بلد المليار ونصف نسمة، وأول من أصيب بوباء كورونا وصدرته للعالم، هي التي تحقق نصراّ حتى الآن على هذا الوباء، وفي طريقها للتخلص منه، في حين بقيت كل دول العالم المبتلية بهذا الوباء في حيرة عن كيفية التخلص منه، حدث ذلك رغم أن كل المؤشرات تشير إلى العكس، بل أن صورة المواطن الصيني عندما كان يتواجد في أي مكان في العالم، كان ينظر إليه على أنه فيروس  كورونا متجسد لديه، وحدث اعتداءات جسدية على بعض الصينيين في أكثر من دولة، ومنعوا من دخول المطاعم في بعض الدول، بل إن اعتداءات حدثت لمواطنين من جنسيات آسيوية لتشابه ملامحهم مع الملامح الصينية، وقالوا في أسباب ظهور هذا الوباء هو بعض العادات الغذائية السيئة للصينيين، وتحمل هذا الشعب كل ما يوجه إليه من اتهامات بصبر وجلد يدعو للدهشة، وعملوا بدقة بتوجيهات حكومتهم، لأنه شعب منضبط، وتحقق نصرهم، بل أن ما حققوه من نصر لم يكن على هذا الوباء فقط، إنما انتصاراّ آخر على رأس المال الغربي المستثمر في الصين، ويكاد يصبح صينياّ خالصاً. لم يتم ذلك بإجراءات عنيفة كما حدث في الماضي في بعض الدول (ومنها مصر)،عند تحولها من النظام الرأسمالي إلى نظام اشتراكي، ولكن تم التأميم الصيني بذكاء منقطع النظير، لقد دخل في روع رأس المال الغربي المستثمر في الصين وهو جبان بطبعه. أن تجربة النهضة الصينية بسبب وباء كورونا على وشك الغروب، وبالتالي عليه أن يحمل ما يمكنه حمله من رأسماله مهما كانت خسائره ويهرب، وهنا كانت دولة الصين هي المشتري الوحيد لتلك الاستثمارات الغربية، والتي حددت الثمن، ولم يكن أمام الرأسمال الجبان إلا القبول (اقتصاد جبان بطبعه!!)، وبهذا انتصرت الصين على وباء كورونا وانتصرت أيضاً على آليات رأس المال الغربي المستثمر لديها، وطهرت أرضها منه. ونأتي إلى العالم الغربي والغارق في هذا الوباء، والذي يستشرى في ربوع دول العالم باستثناء الصين انتشار النار في الهشيم، أعداد المصابين بالفيروس في متوالية هندسية متزايدة، وسط تخبط إعلامي لتصريحات مسؤولين، لدرجة أن رئيس حكومة بريطانيا (لنتذكر أن الصين كانت إحدى مستعمراتها)، يقول (استعدوا لوداع أحبائكم)، وبين حين وآخر يعلن عن اكتشاف عقار لهذا الفيروس، ثم يتضح أنه سراب، ونأتي إلى بلادنا، ألم يكن كافياً لها ما تعانيه من أهوال، فيأتي لها هذا الوباء، وهى لا تمتلك معظم ما تمتلكه دول الغرب من إمكانيات، فضلاً عن ثقافتنا القدرية (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) ونتناسى قول الله (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، كل ما اهتم به المواطن هو التكالب على شراء السلع وتخزينها على أساس أن المجاعة قادمة لا محالة، دون أي اعتبار للتكدس البشري في الأسواق، ومدى خطورته في المساعدة على انتشار الوباء، كما أن الطقوس في النجف وقم وغيرها بتجمعاتها مازالت قائمة، فوفق ثقافة البعض أن منع تلك الطقوس هو وبال على المجتمع، كما أن هؤلاء يرجعون سبب الوباء إلى انصراف الناس عن الدين، والتسلل عبر دروب الحدود بعيدا عن سيطرة السلطات الرسمية تجرى على قدم وساق، قامت السلطات بإغلاق المدارس والمقاهي، لكن الشباب يتجمعون في الشوارع كي يتسامروا، وأبحث عن انضباط الشعب الصيني، فلا أجد ما يقترب منه لدينا، لذلك لا أجد ما أختم به كلماتي سوى بيت شعر للمتنبي يصف فيه حالنا: (كل داء له دواء يستطاب به…إلا الحماقة أعيت من يداويها).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle