إيران تخفي الحقائق والمؤتمر الصحفي يكشف ذلك

مركز الأخبار ـ في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت؛ انعقد أمس (الثلاثاء) 31 آذار 2020 مؤتمراً صحفياً؛ شارك فيه صحفيون ومراسلون من مختلف الصحف ووسائل الإعلام العربية استعرض رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الدکتور سنابرق زاهدي أزمة فیروس کورونا في إيران من خلال استراتيجية نظام الملالي حيال كورونا في التضليل وإخفاء الحقائق عن الشعب وعن العالم.

وسلط المؤتمر الضوء على الظروف الراهنة في إيران المتأزمة بفيروس كورونا وأكد بأن إيران تحول إلى أحد المراكز الرئيسية لتفشي هذا الفيروس وبأن النظام الإيراني يعتمد على استراتيجية التضليل وإخفاء الحقائق في مواجهة كورونا وفي هذا المجال يفرض هذه الاستراتيجية على بعض الدول الأخرى أيضاً.

وأشار إلى تستّر إيران على حالات الوفيات بسبب هذا المرض وترك الأهالي في حالة لاوعي عما يجري من وباء خبيث يحصد أرواح المواطنين الأبرياء.

“منظمة مجاهدي خلق” كشفت أكاذيب إيران بشأن عدد الوفيات بسبب تفشي جائحة كورونا منذ اليوم الأول وليصل حتى يوم أمس (الثلاثاء) إلى 14200.

وأمر آخر لفت إليه الانتباه وزال الغبار عن الحقائق بأن النظام الإيراني لم يقبل بوجود بعثة منظمة الأطباء بلا حدود في إيران، هذه المنظمة أرسلت ببعثة إلى إيران لإقامة مستشفى ميداني في مدينة أصفهان، إحدى المدن التي توسع فيه فيروس كورونا. وذهب هذا الوفد بناء على اتفاق أولي مع مختلف وزرات وأجهزة النظام. لكن بعد وصولهم إلى إيران قرّر النظام عدم السماح لهم بالبقاء وطردهم.

وأكد الدكتور زاهدي أنه في الوقت الذي يتفشى فيه هذا المرض؛ فإن المستلزمات والأجهزة الطبية تم تهريبها من قبل الأجهزة التابعة للنظام وبشكل خاص من قبل قوات الحرس ومن ثم تم عرضها في السوق السوداء بأسعار باهظة جداً. وهذ ما صرّح به وزير الصحة الحالي في رسالته إلى روحاني.

من جهة أخرى صدر النظام الإيراني فيروس كورونا إلى مختلف دول المنطقة، من بينها البحرين وسوريا والعراق ولبنان والسعودية وغيرها.

نقاط هامة نُقشت في المؤتمر الصحفي كشفت بدورها حقائق النظام الإيراني وادعاءاته الكاذبة.