سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مركز الأطراف الصناعية بقامشلو عالج أكثر من خمسة آلاف حالة مختلفة!

تقرير/ يارا رفيق 

 روناهي/ قامشلو- اختلفت الأسباب، والمعاناة واحدة، وفقدان الكثير من المواطنين أجزاءً من أجسادهم نتيجة الحرب الدائرة في سوريا، وبعضها يعود إلى الحالات المرضية المستدعية للبتر، وأخرى تكون ناتجة عن عيبٍ خلقي، والحاجة كانت ملحة لفتح مركز مختص لتصنيع وتركيب الأطراف الصناعية بمدينة قامشلو، للعمل على إزالة العوائق والصعوبات التي تحول دون الاندماج في المجتمع والحياة.
الحالات الإنسانية نتيجة الأزمة السورية في ازدياد، وفقدانهم لأجزاءٍ من أجسادهم كانت نقطة تحول في حياتهم، اختلفت الأسباب من شخصٍ لآخر لتركيب طرف اصطناعي، فبعض هذه الأسباب تعود إلى الحالات المرضية التي تدفع إلى بتر الأطراف أحياناً، أو عيبٍ عند الولادة، وفي بعض الحالات يعود إلى التعرض لحادث ما، وكان لا بد من إيجاد سبل الوصول إلى حل يجمع الإنسان بالعودة إلى الحياة والانخراط والتفاعل من جديد دون الشعور بالنقصان، حيث لبى مركز الأطراف الصناعية الواقع ضمن أكاديمية الصحة بمدينة قامشلو، والتابع للهلال الأحمر الكردي نداء الذين فقدوا الثقة، بأن حياتهم باتت على مشارف الانتهاء، وإعادة بذور الأمل ورسم الفرحة على مُحيّاهم مجدداً، وقد مر على فتح المركز لأبوابه ما يقارب ستة أعوام، عالج خلالها خمسة آلاف حالة من مختلف الأعمار والأجناس.
ولمعرفة التفاصيل حول آلية العمل وكيفية تحضير هذه المواد، كان لصحيفتنا روناهي لقاءً مع إداري مركز الأطراف الصناعية “ريباز علي” مؤكداً في حديثه عن طاقم العمل المؤلف من سبعة أشخاص، جميعهم لبوا نداء الإنسانية عندما وجدوا أبناء وطنهم بحاجة إليهم، منوهاً بأنهم تلقوا التدريبات واتقنوا العمل خلال فترة قصيرة، فكانت محبتهم ورغبتهم في المضي قُدماً بتحويل الواقع المفروض والمملوء بالسلبية إلى جهد حقيقي ملموس كامل لا تشوبه شائبة.
مراحل تصنيع الطرف الصناعي
 وعن مراحل التصنيع مروراً بالقياسات والتجهيز أشاد علي في حديثه: “في البداية نعمل على أخذ القياسات المطلوبة للجزء المفقود، معتمدين على الجبس والسليكون وقوالب البلاستيك، والمواد الملونة التي تضفي اللون والشكل المناسب والقريب المائل إلى لون الجلد الطبيعي، وصولاً إلى المفاصل المعدنية التي تحدد الطول المناسب للشخص، وبذلك يكون الطرف الصناعي جزء من مرحلة تخفيف آلام المرضى الجسدية والنفسية قدر المستطاع، ومن ثم يصبح الطرف الصناعي جاهزاً ليكون قيد التلبيس، كل هذا العمل المنجز يكون بسواعد يدوية معتمدين فيها على الآلات الخاصة”.
العمل مجاناً..
 وفي ذات السياق أضاف علي إلى حديثه عن عدم تحمل المواطنين أعباء السفر الباهظة الثمن، وقلة المراكز المصنعة لمثل هذه الأطراف، كونها تحتاج إلى ميزانية عالية، وبيّن بأن هذا الأمر لا يمكن لذوي الدخل المحدود تحمله، حيث أضاف بالقول: “من هنا انطلقت شرارة الفكر بالعمل مجاناً، أما بالنسبة للدعم المعنوي فقد كان من الأهداف السامية لعمل المركز برفع الطاقة الإيجابية وإحساسهم بالأمان، للتأكيد بأن النقص لا يعني عدم وجود يد أو قدم، إنما هم “ملائكة الرحمة” أُخذ القدم، وأعطي الأمن، هم الأمان وبهم يعم السلام”.
أما المنظمات الداعية إلى الإنسانية فلم ينبسوا ببنت شفة، واختفى محلهم من الإعراب، تجردوا من الإنسانية وأصبحوا تُجار الدماء السورية، لذلك بنى المركز نفسه بنفسه، والذي يتبع للهلال الأحمر الكردي الذي قدم مساعدة ضخمة لتوسيع دائرة العمل وتقديم الخدمات المادية من مواد وأجهزة، حيث وصل العدد المتلقي للطرف الصناعي إلى 5000 حالة.
وعن المدة اللازمة لتجهيز الطرف الصناعي أكد علي قائلاً: “لا يمكننا الجزم بمدة محددة، لأن العدد يكون في اختلاف كل يوم، مثالاً على ذلك، عندما يأتي مواطن واحد نقوم بأخذ القياسات والبدء بعملية التصنيع بحيث يكون الطرف الصناعي جاهزاً في اليوم المقبل، ولكن إذا كان العدد كبيراً في اليوم الواحد، فإن المدة تتراوح ما بين اليومين إلى أسبوع كحد أقصى ليصبح الطرف قيد الاستلام”.
زرع الثقة، ورفع المعنويات
 وحول الصعوبات التي ظهرت في بداية العمل أردف علي قائلاً: “في بادئ الأمر كان عدد الأعضاء العاملين في المركز قليلٌ جداً، ولكن فيما بعد تلافينا هذا الأمر وبات العمل ممتعاً أكثر، ولكنها لم تكن بتلك الصعوبات التي واجهتنا مع الجرحى أو مع الذين فقدوا أجزاءً من أجسادهم نتيجة حادث، انفجار أو قصف، بل كان علينا رفع معنوياتهم النفسية المحطمة جرّاء ما ألم بهم، وكان لابد إحاطتهم بأن الحياة ما زالت مستمرة، والمستقبل لا يتوقف على فقدان جزء أو خسارة عضو من أعضاء جسدهم، وبالإصرار والعزيمة على المواصلة حتى تحقيق النجاح سواءً في الحياة الاجتماعية أو المهنية”.
أما عن العلاج الفيزيائي إن كان موجوداً ضمن المركز أم لا “أكد علي بالنفي”، وبيّن بأنها تتم بالتنسيق مع المراكز المختصة لهذا العلاج، ولأجل تلافي المشاكل الحاصلة على المدى البعيد بالنسبة للركبة وتعرضها للتكلس أو الصعوبة في تحريك الأرجل، لذلك من الضروري التواصل مع مراكز العلاج الفيزيائي من بُعد تركيب الطرف الصناعي حسب قوله.
وفي الختام طالب إداري مركز الأطراف الصناعية “ريباز علي” المنظمات الإنسانية بتقديم يد العون، لأن التاريخ يدون ما يحدث، ولن يرحم المنادون بالإنسانية وهم بعيدون عن هدفهم الحقيقي، مؤكداً في قوله: “أبواب المركز مفتوحة أمام جميع مواطني شمال وشرقي سوريا، نقدم هذه الخدمة وكلنا أمل في بناء مجتمع معافى، وممزوج بألوان من الجمال، وترميم ما تم فقدانه بالعلاج السليم، وإضفاء نكهة من الثقة ورفع الهمم بأطراف صناعية تشبه الحقيقة لتلامس الواقع”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle