نساء عربيات: “القائد أوجلان حرّر الشعب فكرياً”

وكالة/ هاوار

 أوضحت نساء عربيات بأن القائد عبد الله أوجلان حرّر المرأة من العقلية المتسلطة عليها، وأكسبها قوة شخصيتها، وبيّنن بأن أوجلان حرر الشعب فكرياً.

يولي القائد عبد الله أوجلان مكانة بارزة للمرأة ولنضالها التحرري ويؤكد أن المجتمع لا يمكن أن يتحرر إلا بتحرر المرأة، الأمر الذي دفع آلاف النساء من مختلف الأديان والقوميات لتبني أفكار أوجلان والالتحاق بحركة التحرر الكردستانية التي أسسها أوجلان في ثمانينيات القرن الفائت.

وفيما يتعلق بحرية المرأة لم تقتصر أفكار أوجلان على قومية محددة بل طرح أفكاره لجميع النساء ما أكسبه طابعاً أممياً.

“القائد ركز على أهمية تحرير المرأة”

وفي هذا السياق، قالت الإدارية في مؤتمر ستار في ناحية تل حميس جوزة الحاصود: “المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان من قبل الدول الفاشية وعلى رأسها تركيا كانت لخوفهم من أفكاره النيّرة الحرّة التي تعاكس أفكارهم المتسلطة على الشعوب”، وأضافت بالقول: “القائد أوجلان ركز على أهمية تحرير المرأة”.

وبيّنت جوزة الحاصود  أنها ومن خلال عملها في مؤتمر ستار لاحظت أن المرأة العربية قد خطت خطوات كبيرة، وشاركت في رئاسة المجالس المحلية والكومينات والمؤسسات، وأثبتت دورها في جميع مجالات الحياة العسكرية، والسياسية، والمدنية، وقالت: “كُل ذلك بفضل أفكار القائد أوجلان”.

فكر أوجلان انتشر في المجتمع

وتابعت جوزة الحاصود قائلةً: “على الرغم من عزله بين أربعة جدران إلا أن فكره انتشر في المجتمع، وأكبر دليل على ذلك هو ثورة شمال وشرقي سوريا، حيث استطاع الشعب تنظيم وإدارة نفسه بنفسه”.

وأكدت جوزة الحاصود بأن منظمات حقوق الإنسان لم تلعب دورها لفك العزلة المفروضة على القائد أوجلان، رغم ادعاءاتها الإنسانية والمناداة بحقوق الإنسان، وقالت: “يجب أن تلعب دورها بالشكل الصحيح لفك العزلة عن القائد أوجلان وإطلاق سراحه ليكون بين شعبه ومحبيه”.

“تكثيف النضال والكفاح لكسر العزلة”

أما نور الحسين وهي إحدى إداريات مؤتمر ستار في ناحية تل حميس، أوضحت بأن القائد عبد الله أوجلان حرّر المرأة من العقلية المتسلطة عليها، وأكسبها قوة شخصيتها، ونددت بالعزلة المشددة على القائد أوجلان، وأشارت إلى أن الدور الملقى على عاتق مناصريه هو تكثيف النضال والكفاح لكسر العزلة.

وأكدت نور الحسين على سير النساء العربيات على خُطا القائد عبد الله أجلان، والنضال من أجل استمرار فكره، وقالت: “أوجلان حرر الشعب جسدياً وفكرياً”.

وأوضحت نور الحسين بأن تركيا دمرت الشعوب، وقتلت الأطفال، والنساء، والشيوخ.

 وبيّنت قائلةً: “أن من يرتكب هذه الأفعال الإجرامية ليس غريباً عليه عزل القائد عن العالم”.