سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل أتحرر وأمي ما زالت مقيدة

بيريفان خليل –
تحرر المرأة من القيود والسلاسل التي كبلها المجتمع الذكوري بذريعة العادات والتقاليد أمر صعبٌ. لكنه؛ ليس مستحيلاً. معظمنا يدرك بأن المرأة تعيش في مجتمع يضع لها حدوداً منذ الولادة، أو يصح القول منذ أن تكون جنيناً في بطن أمها، حيث يحدد لها طريقة العيش حتى في الملبس وأدوات اللعب، وهكذا تولد الفتاة وقد تم إقرار مسار حياتها من قبل غيرها. فتمر مراحل الحياة جميعها وهي تعيش في ذاك الواقع، ومن مرحلة إلى أخرى يزداد تشابك قيودها أكثر، بعد تجاوزها السن القاصر وتزويجها دون رضاها أو الأخذ برأيها، فمنذ الولادة حتى مرحلة الزواج يكون قرار مصيرها بيد الأب أو الأخ، وبعد هذه المرحلة تصبح الملكية بيد زوجها، وتصبح قصعة ملك له هذا ما يدعونه. كل هذا العنف مورس بحق المرأة دون أن تتفوه باللا قبول بهذا الواقع، ولكننا لا يمكن أن نجزم ونعمم الأمر وننكر بأنه لم يكن هناك من النساء ممن كن يناضلن من أجل الجنس الأنثوي أجمع. وواقع المرأة في الوقت الحاضر شاهد على ذلك، فإن لم يكن هناك نضال من قبل المرأة نفسها من أجل نفسها وجنسها، لما وصلنا نحن النساء لمثل هذا التطور والتقدم في هذه المرحلة.
ثورة روج آفا التي سميت باسم ثورة المرأة، ارتقت بالمرأة لتعرف ما لها من حقوق وما عليها من واجبات، وضمن هذه الثورة تم التأكيد والإثبات بأن المرأة قادرة ومقتدرة على فعل ما كانت تقصى منه وتحرم منه، أو الادعاء بأن المرأة لا تقوى على فعل هذا، كل هذه القواعد انكسرت لدى قيادة المرأة ولعبها الدور الريادي في المجتمع نفسه الذي كان ينظر إليها نظرة دونية، واحتلت المرأة مكانة مرموقة على الأصعدة كافة، وأصبحت تشارك في قضايا بلدها بكل عزيمة وإصرار.
ولكن رغم كل هذه التحولات إلا إن هناك من الأمهات ممن بقين تحت إمرة الرجل يتحكم بها كما السابق. أولئك النسوة هن أمهاتنا. فعلى الرغم من أن بناتهن قد تحررن وأصبحن يتحملن المسؤولية، ولا يقبلن بظلم الذكورية ويقررن بأنفسهن ما يمس حياتهن، إلا أنهن بقين في مكانهن، فلا زال الأب يأمر زوجته ويلقبها بألفاظ لا تليق بها، إضافة إلى نعتها بصفات تحط من مكانتها والقول بأنها لا تقوى على شيء سوى المأكل والمشرب، فالكثير من المواقف تظهر على الساحة بوجود الفتاة المتحررة تؤكد بأن أمهاتنا لازلن يعشن في ذلك الظلام، فوعيهن بما يدور حولهن من تقدم المرأة قليل جداً، ليس هذا فحسب فلدى دفاع الفتاة عن أمها تقوم الأم بإسكاتها، والقول بأنه يجب طاعة ما تؤمرين به من قبل والدك وأخيك حتى وإن كان الأخ صغيراً. تلك الأم ورثت تلك العادات من أمها وجدَّتها. لذا؛ فهي تطبقها على ابنتها وذلك يؤثر على الفتاة وتصبح في حالة بين البينين، بين التحرر والتقيد، فلا تعود تميز بين واجبها وحقوقها، لذا فتحرر الفتاة لا يعني تحرر الأمّ.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle