مجلس المرأة في الطبقة يزدهر بنتاج المرأة المنظمة

روناهي/ الطبقة – اقتربت الذكرى السنوية الأولى لتأسيس مجلس المرأة في الطبقة الذي يعد من المكتسبات الكبيرة التي حققتها المرأة على مستوى تنظيم صفوف المرأة في مجلس يضم المرأة ويعمل على حل مشاكلها في المجتمع، ويزيد من تدريبها ووعيها على جميع الأصعدة للوصول بها لامرأة حرة منظمة ومدربة.
أكدت نائبة الإدارة في لجنة المرأة بالإدارة المدينة الديمقراطية لمنطقة الطبقة جهينة مسو على وجوب أن تكون المرأة واثقة من نفسها ويكون لديها إرادة قوية لأنها ليست نصف المجتمع وإنما هي كل المجتمع، وأن مجلس المرأة حقق النجاح على كل الأصعدة.
وتحدثت جهينة مسو عن تأسيس مجلس المرأة قبل عام قائلةً: «بدأنا بتأسيس مجلس المرأة في منطقة الطبقة بتاريخ 19 تموز الموافق للذكرى السنوية الخامسة لثورة روج آفا، وكانت المهمة الأساسية الملقاة على عاتق المجلس هي إفراز امرأة واعية لدورها، وحرة بفكرها، إذ أنها إن لم تع دورها فلن تحقق إنجازات في مهامها، وأن تكون حرة بفكرها للتخلص من العادات والتقاليد البالية التي تضع الحدود أما سيرها في العمل والحياة».
وأشارت جهينة مسو إلى الإنجازات التي حققها المجلس على مستوى تدريب المرأة وقالت: «استطاع مجلس المرأة خلال الفترة الماضية تدريب النساء وتوعيتهن ثم فرزهن داخل المؤسسات من خلال التدريب على الإدارة في المجلس، وحصولهن على دورات فكرية في أكاديمية المرأة السورية، وأدت إلى وعيهن لحقيقة دورهن بالمشاركة في المجتمع وتحطيم كل الحواجز والعوائق».
وأضافت: «إن المجلس خلال النصف الثاني من عام 2017م حقق مكاسب على الصعيد المادي، فقد افتتح عدة دور للمرأة في الريف من الجرنية وصولاً إلى جنوب الرقة كسرة الشيخ جمعة، وافتتاح دورات محو أمية للنساء وثلاث دورات فكرية لمدة أسبوع، والمشاركة في المؤتمر التأسيسي للمرأة السورية الذي انعقد في مدينة منبج، وعقد عدة ندوات في الطبقة وريفها في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وتفعيل دور المرأة في المؤسسات كافة وبخاصة المجالس المحلية».
وعلى الصعيد الاقتصادي ذكرت جهينة أن مجلس المرأة لديه مشاريع اقتصادية لدعم المرأة من الناحية الاقتصادية، حيث يخطط المجلس لافتتاح بيت المؤونة للنساء، لمساعدتهن على بناء اقتصادهن الخاص، والاهتمام بأشجار الزيتون وافتتاح روضة ثانية للأطفال وورشات الخياطة لمساعدة المرأة العاملة، ومشاريع اقتصادية أخرى.
وتابعت جهينة مسو حديثها عن دور المرأة في بناء مؤسسات المجتمع: «شاركت المرأة في جميع المؤسسات والمديريات وكان لها دور أساسي في مجال السياسة من خلال مشاركتها في حزب سورية المستقبل، حيث احتلت نسبة 40%، هذا وتشارك الرجل وتساهم في صنع القرار الذي يتخذ بحق بلدها من الناحية السياسية».
وفي النهاية وجهت نائبة الإدارة في لجنة المرأة بالإدارة المدينة الديمقراطية لمنطقة الطبقة جهينة مسو رسالة للنساء: «أقول لكل امرأة: إنها يجب أن تكون واثقة من نفسها، وتكون لديها إرادة قوية، لأنها ليست نصف المجتمع وإنما هي كل المجتمع، فهي تربي الأجيال التي يقع على عاتقها بناء هذا المجتمع الصحيح، وطالما أن المرأة واعية، فسوف تنشئ جيلاً واعياً يساهم في بناء المجتمع، وتكون مساهمة في المجالات كافة ولا يستثنى منها شيء وتكون حرة وقوية وواعية».