سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معاناة نازحات مخيم تل البيعة، وتجاهل المنظمات الإغاثية

عبرت النازحات في مخيم البيعة عن أن الظروف التي يعشن في ظلها لا إنسانية, مطالبات بالدعم المادي والمعنوي كون قدوم فصل الصيف قد زاد من المعاناة, في ظل خيم متآكلة.
نتيجة المعارك التي شهدتها المناطق السورية خلال 7 سنوات متتالية، نزح الآلاف من الأهالي من مناطق النزاع والصراعات من قبل المجموعات المسلحة والنظام السوري، باحثين خلال رحلات النزوح عن الأمن والأمان الذي فقدوه في مناطقهم.

تجاهل المنظمات الإنسانية لحالتهم الصعبة
إلا أن مرارة العيش في المخيمات وعدم اهتمام المنظمات الإنسانية بهم، تجعلهم يعيشون حياة صعبة، وخاصة في الأوضاع المناخية القاسية، فالكثير منهم لا يملكون غطاء يحميهم من البرد ناهيك عن الخيم المهترئة التي تتسرب إليها مياه الأمطار, وفي فصل الصيف الآن وفي ظل الجو شديد الحرارة وخاصةً في المناطق الصحراوية يعاني النازحون وبشدة في المخيمات.
ومن بين هذه المخيمات مخيم تل البيعة الذي يضم 150عائلة، من مختلف المناطق السورية، النازحون في المخيم يعانون من سوء الأحوال المعيشية وسط تجاهل المنظمات الإنسانية لحالتهم الصعبة.
وبهذا الصدد أشارت النازحة فضة الحسين بأن وضعهم يزداد سوءاً وخاصةً في ظل غياب الخدمات وتوفير مستلزماتهم اليومية، فضلاً عن عدم توافر الأدوية والأطباء في وقت انتشرت فيه الأمراض, نتيجة الحرارة المرتفعة في المخيم.
ومن جانبها قالت فاطمة عزيز النازحة في مخيم تل البيعة وخلود الحمود بأنهن يردن أن يعشن حياة طبيعية من دون خوف وجوع , متسائلات عن سبب معاناة المواطنين الأبرياء جراء الحروب.
كذلك تحدثت لعدسة وكالة جن نيوز JIN NEWS»»، النازحة هالة قصي قائلةً: «أعيش تحت هذه الخيمة مع أولادي الستة ولا معيل لنا، أكبر أولادي عمره 13 سنة، ولا يستطيع العمل بسبب قدمه التي كسرت، ولم أستطع إجراء العملية له إلا من المساعدات التي جمعها أهالي المخيم لي.

أعيش هنا في أمان بفضل قوات سوريا الديمقراطية
وأضافت النازحة سوسن الحمد بالقول: «لا نستطيع العودة بسب ممارسات النظام السوري والاعتقالات التي ينفذها تجاه المدنيين، منزلي تدمر بسبب قصف الغارات التي نفذها الطيران الروسي والسوري، أعيش هنا في أمان بفضل قوات سوريا الديمقراطية».
ومن ناحية أخرى قالت النازحة فاطمة الحج: «كيف سيكون حالنا ونحن لم يعد لدينا أي شيء لسد رمقنا، أعيش مع زوجي وابنتي تحت خيمة من أكياس الخيش, لا تسد عنا لا مطر ولا برد ولا حرارة الصيف, وفي كل مرة اضطر لخياطة الخيمة بأكياس أخرى كي نحتمي من الحر القاسي في هذه المناطق الصحراوية». وأكد أهالي المخيم أن المنظمات الإغاثية، لم تقدم لهم أي نوع من الدعم منذ شهرين، وأن السلة الغذائية التي يقدمها «مجلس الرقة المدني»، لا تكفيهم أكثر من أسبوعين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle