فرقة النجمة في السليمانية: “المرأة هي التي تُحيّي الثقافة والفن”

عضوات فرقة رقص “النجمة” في السليمانية الواقعة في باشور كردستان, والتي تتألف من 20 امرأة ورجل, يدعين جميع النساء إلى التمسك بالثقافة الكردية, وحماية التراث.

فرق وأبناء الشعب الكردي, قاموا بحماية وجودهم المتمثل في تراثهم حتى اليوم الحاضر, ولكن مع مرور الوقت بدأت أعداد فرق الرقص الفلكلوري بالانخفاض, أما فرقة “النجمة” للرقص الفلكلوري والتي تضم 20 رجل وامرأة, بدأت العمل في عام 2006م, في السليمانية, حيث تأسست هناك, وغالباً ما كان يترافق الرقص الفلكلوري الذي تقدمه الفرقة مع الأغاني الكردية, أثناء الانضمام إلى الاحتفالات.

على جميع الشبان والشابات التمسك بثقافتهم وأرضهم

تحدثت عضوات فرقة “النجمة” إلى عدسة جن نيوز؛ خلال لقاء خاص, عن الثقافة الكردية المتمثلة في الفنون الفلكلورية القديمة, هذا وأشارت بدايةً العضوة في فرقة “النجمة” سينا جمال عن الاحتفالات التي تؤديها الفرقة, داعيةً جميع النساء إلى تنمية الثقافة وحمايتها من خلال حماية تراث الكرد, وقالت: “أتعهد لجميع النساء, أنني سأستمر في المشاركة في الفرق والأنشطة الثقافية, وسنضع فنّنا في الاعتبار, ونقدر كل شيء ونشعر بقيمة وجمال ما حولنا, ومن المهم أن تشاركنا المرأة في ذلك”.

ذكرت سينا أن الفرق الكردية تذهب إلى تونس مُعبّرةً عن وجهة نظرها بالقول: “إنني أطالب وأدعوا جميع الشبان والشابات إلى التمسك بثقافتهم وأرضهم, والعيش في ظل هذه الثقافة والفن, لأن الثقافة تمثل أباءنا وأجدادنا”.

كل امرأة بحاجة إلى تنمية فكرها الثقافي

كذلك حدثتنا العضوة في فرقة “النجمة” كزنك عمر، داعيةً جميع النساء الكرد للحفاظ على الثقافة الكردية، وقالت: “إنني أقضي وقتي في تعلم الرقص في الفرقة, وكانت والدتي هي المشجع الأساسي لي للانضمام إلى هذه الفرقة, لأن النساء بحاجة إلى الخروج من واقعهن والتفكير بحياتهن الرتيبة, إلى البحث عن ثقافتهن وتراثهن”.

تدعو كزنك عمر الآباء وأولياء الأمور إلى إفساح المجال أمام بناتهم للعيش بحرية والمشاركة في الأنشطة الثقافية من أجل حماية ثقافة الكرد بالقول: “في الجيل الجديد يمكن للشبيبة أن يكونوا مختصين في مهنهم التي يحبونها, فكل إنسان يحتاج إلى تنمية فكره الثقافي والحصول على حريته في الاختيار وخاصةً النساء”.