كلستان علي: “سنستمر بعملنا لتفعيل دور المرأة أكثر في المؤسسات”

تقرير/إيفا ابراهيم –

روناهي / قامشلو- أصبحت المرأة النواة الرئيسية في كافة مؤسسات الإدارة الذاتية، فوضعت بصمتها في كافة مجالات العمل، وذلك منذ بداية ثورة روج آفا  وشمال سوريا حيث افتتحت العديد من المؤسسات في الإدارة الذاتية والخاصة بالمرأة، ومن أبرزها اللجنة الاجتماعية في روج آفا للتنسيق والعمل الموحد بينها وبين جميع مؤسسات الإدارة الذاتية والمدنية، لإيجاد مشاريع هادفة تخدم المجتمع.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن دور اللجنة بالعمل الموحد ضمن المؤسسات الخاصة بالمرأة التقت صحيفتنا بالناطقة الرسمية باسم اللجنة الاجتماعية في روج آفا كلستان علي والتي حدثتنا حول آلية عمل هذه اللجنة قائلةً: “تشكلت لجنة العقد الاجتماعي عقب الاجتماع الأول للهيئة التنظيمية في المجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الديمقراطي في روج آفا وشمال سوريا بتاريخ 23-24من شهر آذار من عام 2016م”.

 مضيفةً بأن دور المرأة لم يكن فعالاً فضمن مؤتمر ستار تم أخذ القرار بتفعيل هذه اللجنة وتتضمن سبعة مؤسسات، وهنالك نقاش حول بعض المؤسسات الأخرى للانضمام إلى هذه اللجنة. وأكدت كلستان على أن عملهم الأساسي هو التنسيق مع المؤسسات الخاصة بالمرأة مثل وقف المرأة الحرة في روج آفا، وكذلك المؤسسات الأخرى في الإدارة الذاتية ومنها الاتحاد الرياضي واللجنة الصحية وأيضاً في المؤسسات المدنية مثل منظمة روج آفا للتنمية والإغاثة.

مشيرةً إلى إن الهدف هو التنظيم المباشر للمرأة داخل هذه المؤسسات العامة، حيث أردفت إن هناك بعض المؤسسات كانوا يقلصون دور المرأة في العمل لذا ستعمل اللجنة الاجتماعية على تفعيل دورها في كافة مناطق روج آفا والشمال السوري، لأخذ كافة القرارات الخاصة بالمرأة ولإثبات دورها البارز ووضع بصمة لها في كافة مجالات العمل، كون المرأة هي نصف المجتمع.

وتابعت كلستان موضحة مهام اللجنة الاجتماعية “إن المؤسسات المختصة بالمرأة كانت تقوم بفعاليات ونشاطات مشابهة لبعضها ولكن كل واحدة على حدة أي من دون التنسيق بالعمل في آن واحد، فالعمل الأساسي للجنة سوف يكون بربط الأعمال مع هذه المؤسسات التي ذكرناها، فهنالك بعض المؤسسات أو المراكز يملكون الكادر المختص والبعض الآخر يتقدمون من الناحية الاقتصادية، فيمكن بالتنسيق والعمل الموحد إيجاد مشاريع هادفة لخدمة المجتمع وبخاصةٍ للمرأة، ومن أعمالنا أيضاً إجراء دراسات لتفعيل دور اللجنة بشكل رسمي بالتعاون مع مؤسسات الإدارة الذاتية”.

وفي نهاية حديثها أكدت كلستان بأن هنالك الكثير من المشاريع والخطط المستقبلية مثل بناء دار للمسنين والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمنت من كافة المؤسسات التعاون مع اللجنة لتقديم ما هو الأفضل لخدمة المجتمع.