RAJIN في يوم الصحافة الكردية: البحث عن الحقيقة من وقت لآخر إحياء للوجود

مركز الأخبارـ عاهدت منسقية الإعلام الحر للمرأة في يوم الصحافة الكردية في الاستمرار بمسؤولياتها والبحث عن الحقيقة ومواجهة المؤامرات، وأن يكون نهج شهداء الإعلام مصدر قوتها.

أصدرت منسقية الإعلام الحر للمرأة (RAJIN) بياناً بمناسبة الذكرى الـ 123 للصحافة الكردية، هنأت فيه القائد عبد الله أوجلان، الشعب الكردي، المرأة الكردية المناضلة، جميع الذين يسيرون في طريق الصحافة الحرة في الأجزاء الأربعة من كردستان، مؤكدة أنها وصلت إلى هذا المستوى بالعمل الجاد والتضحية لعشرات الشهداء الإعلاميين، وستظل الصحافة الحرة مرآة وضمير المجتمع الكردي بالقلم وآلة التصوير التي تحملها.

وجاء في نص البيان: “في شخص آخر شهداء الصحافة الحرة دليلة جيا، نستذكر شهداء الإعلام الحر مثل الشهيدة غوربتلي أرسوز، شيلان آراس، شرفين بينغول، دنيز فرات، نوجيان أرهان، ساريا أونور، سلجوق، خليل داغ، رزكار وجميع شهداء الصحافة الحرة، ونتعهد بأننا سنحقق أهدافهم وأننا سنواصل سيرنا على درب الحقيقة”.

وأشارت المنسقية إلى أن واقع الصحافة الحرة اليوم في مستوى الثورة وطريقتها، لأن الصحافة الكردية الحرة خلقت بالعمل الجاد والتضحية بمئات الشهداء.

وذكرت أيضاً: “نحن نرى أنفسنا شركاء ومسؤولين عن استمرار هذا الإرث ونواصل الكفاح من أجل العدالة اليوم”.

كما ووجدت المنسقية نفسها مسؤولة أمام دعم القيم والمبادئ الوطنية والاجتماعية “ونحن، منسقية الإعلام الحر للمرأة (RAJIN)، نرى أنفسنا اليوم مسؤولين بشكل أساسي عن دعم القيم الوطنية والاجتماعية وحمايتها وتعزيزها. كصحافة نسائية حرة، نرى أنفسنا من أتباع قلم المرأة الثورية والصحفية الشهيد غوربتلي أرسوز. حيث كانت الرفيقة غوربتلي أرسوز أول صحفية في تاريخ نضالنا الوطني لإحياء إرث أفكار القائد عبد الله أوجلان وإرث مقداد وروشن بدرخان، حيث سطرت نضالاً تاريخياً ليس فقط من خلال قلمها وكاميرتها، بل من خلال وقفتها الريادية في الخطوط الأمامية للحرب”.

ولفتت إلى أنه على الرغم من كل هذه التطورات والنضالات، “فإننا كشعب كردي وخاصة النساء المناضلات نواجه اليوم مؤامرات وخططاً جديدة، حيث تشن القوات الرأسمالية والمحتلة حرباً شاملة بكل الوسائل والتقنيات، لكنها استخدمت الإعلام على وجه الخصوص باعتباره أقوى سلاح ضد المجتمع لحماية مصالح أنظمته، يفعلون ما في وسعهم لضمان استسلام المجتمع وإخفاء هويته”.

وأوضحت من خلال البيان الأخطار التي يواجهونها “نحن كصحافة حرة نعتبر تحذير المجتمع من هذه المخاطر وتدريبه وتنظيمه، هو من مسؤولياتنا وواجباتنا التاريخية. إننا ندرك جيداً بأن من يتعرض لهذه المؤامرة والخطر الكبير من قبل وسائل الإعلام، هو القائد عبد الله أوجلان، حيث تشن جميع القوى المحتلة العالمية والإقليمية حربها ضد الإنسانية من خلال وسائل الإعلام. ويتم استخدام الصحافة اليوم من قبل قوى الدولة الذكورية على أساس قتل العلم والروح النضالية وإرادة المجتمع، باعتبارها الحرب الناعمة الوحيدة، ولكنها الأكثر خطورة. كصحافة حرة في هذه الفترة التاريخية، فإن المهمة الرئيسية لكل عضو وعامل في الصحافة الحرة أن يكون درعاً في وجه نظام الحداثة الرأسمالية، وبناة لذهنية نظام الحداثة الديمقراطية. وعلى هذا الأساس، يعد النضال الدؤوب من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، في التحرر الفردي والاجتماعي، هو واجبنا الوحيد الذي يجب عدم التراجع عنه”.

وعاهدت باستمرار النضال والقيام بمسؤولياتها على أكمل وجه “نستقبل يوم الصحافة الكردية في مثل هذا الوقت التاريخي، لذلك تقع على عاتقنا واجبات ومسؤوليات كبيرة، حيث يتحقق المعنى لهذا اليوم من خلال الوفاء بواجباتنا ومسؤولياتنا التاريخية. لقد ناضل شهداء الصحافة الحرة بهذا الوعي بشكل دائم، ولم يتخلوا عن البحث عن الحقيقة، وناضلوا في أصعب المواقف والجبهات. الحقيقة الإعلامية للمجتمع الأخلاقي والسياسي بنيت على هذا الأساس وازدهرت. لقد دخل كل من الشهداء غربتلي، فائق، خليل، دنيز، شيلان، رزكار، ونوجيان، آرهات، هندستان، فراس، ديليشان، دلوفان، ومئات الإعلاميين الذين ساروا على درب الحقيقة، في صفحات التاريخ كباحثين عن الحقيقة. اليوم نحن نبني أنفسنا على أساس هذه القيم وننظمها ونتعلم منها”.

واختتمت المنسقية بيانها: “مرة أخرى نهنئ هذا اليوم جميع العاملين في الصحافة الحرة، جميع النساء وشعب كردستان، ونقول إنه ما دام هناك باحثون عن الحقيقة، فستحيا الحياة الحرة والمجتمع الحر دوماً وسيتم إحياؤها بشكل دائم. فالبحث عن الحقيقة من وقت لآخر، هو إحياء للوجود”.