الإدارة الذاتية مستمرة بتقديم المواد الإغاثية وتعد بتقديم المزيد

مركز الأخبار ـ تستمر هيئة الشؤون الاجتماعيّة والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بتقديم السلال الغذائيّة على الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود في ظل تفشّي وباء كورونا والحظر الكلّي المفروض على المنطقة.

لتخفيف آثار الحظر الكلّي المفروض على مناطق شمال وشرق سوريا، والذي تزامن مع دخول شهر رمضان، خاصةً على الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل والعمال المياومين الذين انقطعوا عن العمل، باشرت هيئة الشؤون الاجتماعيّة والعمل بعملية توزيع السلال الإغاثية منذ الأحد الماضي، في كامل مناطق شمال وشرق سوريا عن طريق لجان الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارات الذاتية والديمقراطية.

وتتضمن السلة الإغاثية التي قدمتها الإدارة الذاتية مواد تموينية، من سكر وزيت وطحين وغيرها من المواد الأساسية.

الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فاروق الماشي، في لقاءٍ خاص لوكالة أنباء هاوار، قال: “إنّ تقديم السلال جاء مساعدةً لأصحاب الدخل المحدود، والعاملين بالأجر اليومي الذين توقفت أعمالهم نتيجة الحظر الكلّي المفروض على المنطقة بسبب انتشار فيروس كورونا”.

وأضاف فاروق الماشي “مع حلول شهر رمضان قمنا بتقديم المواد الإغاثية في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وقدمنا المساعدات قبل رمضان أيضًا خاصةً للأسر الأشد فقرًا”.

وأوضح الماشي “هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل لديها دراسات مُسبقة عن الأسر المحتاجة والفقيرة، وآلية التوزيع تمت عبر اتصال مباشر بين الهيئة ولجان الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارات الذاتية والمدنية في مناطق شمال وشرق سوريا”.

وأشار الماشي إلى أن المساعدات تصل للجان والمجالس المحلية ودور الشعب في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، ويتم تقديمها للأسر الفقيرة عبر قوائم اسمية أُعدّت مسبقًا من قبل تلك المجالس ودور الشعب.

واختتم الماشي حديثه بالقول “نحن مستمرون بتقديم المساعدات لأهلنا في مناطق شمال وشرق سوريا، وإن الهيئة ستطلق حملة إغاثية أخرى في الفترة القادمة”.