سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

P Y N K تناشد PDK بضرورة الكشف عن مصير مجموعة الكريلا في خليفان

ناشدت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية P Y N K الحزب الديمقراطي الكردستاني بضرورة الكشف عن مصير مجموعة الكريلا التي تعرضت للهجوم بمنطقة خليفان “وتوضيح حيثيات الواقعة ونتائجها والعمل على استيعابها ومعالجة أسبابها”.
وأصدرت الأحزاب بياناً إلى الرأي العام، قالت فيه “إن المسؤولية الأخلاقية والقومية والإنسانية تفرض في مثل هذه الحالات الكشف عن مصير المجموعة التي تعرضت للهجوم”.
واستهلت الأحزاب في بيانها بالقول: “في وقت يزداد فيه القلق لدى الرأي العام الكردستاني إزاء الأجواء المشحونة بالتوتر نتيجة الهجمات الاحتلالية للفاشية التركية على باشور كردستان روج آفا وتتواتر فيه المساعي الكردستانية لوحدة الموقف الكردستاني إزاء هذه الهجمات والحذر من الانزلاق نحو المخططات التركية وحل الخلافات بين القوى الكردستانية بالحوار الأخوي – تعرضت مجموعة من قوات الدفاع الشعبي (الگريلا) لهجوم غادر في قرية بيخم التابعة لناحية خليفان في باشور كردستان (إقليم كردستان) في 26 تموز المنصرم في منطقة تحشدات پيشمرگة الديمقراطي الكردستاني، وحتى تاريخه ما زال مصير القائد الميداني في قوات الگريلا سرور سرحد ورفيقيه الذين تعرضوا لهذا الهجوم مجهولاً وغامضاً”.
وأضافت في بيانها “إننا في أحزاب الوحدة الوطنية الكردية وحرصاً منّا على ضرورة تهدئة التوترات المتصاعدة بين قوات الدفاع الشعبي وقوات پيشمركة الديمقراطي الكردستاني ومن أجل تفويت الفرصة على المخططات المعادية لشعبنا الكردستاني، نناشد المسؤولين في قوات الپيشمرگة ومسؤولي الديمقراطي الكردستاني ضرورة الكشف عن مصير القيادي سرور سرحد ورفيقيه أياً كانت الوقائع ونتائجها”.
واختتمت قائلة: “إن المسؤولية الأخلاقية والقومية والإنسانية تفرض في مثل هذه الحالات الكشف عن مصير المجموعة التي تعرضت للهجوم وتوضيح حيثيات الواقعة ونتائجها والعمل على استيعابها ومعالجة أسبابها وعدم جعلها فتيلاً إضافياً لإشعال نار الفتنة والاقتتال الداخلي الذي طالما أكدت قوات الدفاع الشعبي رفضها لهذه المحاولات مراراً وتكراراً، وكذلك تصريح الرئيس مسعود البرزاني بأنه لن يسمح بأي اقتتال أخوي، فإننا في انتظار موقف مماثل لذلك من قبل الأخوة في الحزب الديمقراطي الكردستاني”.