حملة تشجير واسعة تضمنت غرس 7٠٠٠ غرسة زيتون وذلكفي حرم سدي جل آغا وذخيرة التابعين لناحية جل آغا في شمال وشرق سورياوالتي بدأت في مطلع هذا الأسبوع من الشهر الجاري.
الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية أحمد عبد الله صرّح لصحيفتنا “روناهي” بأنّ هذه الحملة تهدف لزيادة المساحات الخضراء المزروعة في السدين “زراعة المساحة الواسعة المتموضعة على جانبي السدين” .
وأوضح العبد الله بأنّ أرض السدين كانت مزروعة بما يتجاوز الـ ٧٠٠٠ شجرة “حراجية ومثمرة” وتعرضت للرعي الجائر وللقطع أثناء بداية الأزمة السوريّة من قبل السكان للتدفئة دون رادع إنساني وأخلاقي “الأشجار أرواح” علماً بأن عمرها كان يقارب العشرين عاماً.
وأشار العبد الله إلى أنّ هذين السدين كانا بمثابة مكان استجمام لسكان المنطقة ونواحيها وأنه “تم تكليف حارسان لحماية الغراس من الرعي والقطع ورعايتها”.
“الزيتون رمز للسلام”
وأكد العبد الله بأنه سيتم اتخاذ الإجراء القانوني والتغريم المالي لكلّ من يتجاوز القوانين ويقوم بقطع أو تخريب الغراس قائلاً: “اخترنا عيد ميلاد القائد موعداً لزراعة الغراس لنبعث برسالة للعالم بأننا أبناء شعب ينادي بالسلام والحرية وشجرة الزيتون رمز لذلك”.
هذا وقد تشاركت كافة مؤسسات الناحية بزراعة هذه الغراس في الرابع من نيسان الذي يصادف عيد ميلاد القائد مؤكدين على ضرورة إغناء المنطقة بالأشجار وبخاصة مع ارتفاع الغازات السامة كغاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
هذا وأشار الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بضرورة تقيد المزارعين بالإجراءات الاحترازية والتقييد بلبس الكمامة والمعقم في حال مراجعتهم لدائرة الزراعة حفاظاً على السلامة والتباعد الاجتماعي وتمنى الصحة والعافية للجميع وأنّ ينجح مشروع تشجير السدين وبالتالي الحفاظ على جو مناسب وملائم وصحي.