سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بين كردستان الحمراء والصفراء… الخطر واحد

 فادي عاكوم(كاتب وصحفي لبناني)-

كان لأبناء القومية الكردية فرصة مميزة عام 1923 عند الإعلان عن جمهورية كردستان الحمراء والتي كانت جزءاً من جمهوريات الاتحاد السوفياتي بعد إصرار القائد الروسي التاريخي لينين على إنصاف أبناء القومية الكردية في منطقة القوقاز، وكانت تقع في المنطقة الجبلية ضمن جمهورية أذربيجان وعاصمتها لاجين وأهم مدنها كلباجاز وقوبادلي وهي تعرف اليوم بمنطقة ناكورنو قراباغ، ومنحهم الدعم الكامل مع الحكم الذاتي، لكن الحلم سرعان ما انتهى بعد إلغائها بعد موت لينين ووصول ستالين الى الحكم، الذي رضخ لمطالبات مصطفى كمال أتاتورك وجعفر باقيروف رئيس جمهورية أذربيجان السوفيتية بسبب المخاوف التركية من كردستان الحمراء باعتبارها عاملاً محفزاً لكرد تركيا للمطالبة بحقوقهم.
إن التذكير بكردستان الحمراء ليس من باب استعراض التاريخ أو البكاء على الأطلال، بل للتذكير بالخطر الأساسي المهدد دائماً ودوماً للقومية الكردية وهي تركيا، باختلاف توجهاتها وسياساتها على مر التاريخ، والخطر هذا نابع من الخوف بشكل أساسي من أي تجمع كردي باعتباره قادر على التوسع وتهديد السياسة التركية وأطماعها، وربما تفسر حالة كردستان الحمراء ما يجري من محاولات تركية لإجهاض تجربة شمال وشرق سوريا بأي وسيلة ومهما كان الثمن، فهذه التجربة والتي من الممكن أن يطلق عليها تجربة كردستان الصفراء (نسبة لعلم قوات سوريا الديمقراطية الأصفر).
فتركيا ومن خلال أدواتها المتعددة تحاول إجهاض النجاحات المتتالية التي تشهدها كردستان الصفراء، سواء من خلال تحريك الخلايا الإرهابية لزعزعة أمن المنطقة وإظهارها بأنها منطقة غير مستقرة وعدم قدرة قسد على ضبط الأمن وإحلال السلام والأمان فيها، أو من خلال اللجان الإلكترونية التي تواظب على نشر التفرقة بين المكونات المتعددة في هذه المنطقة إن كانت سياسية أو عرقية، والأهم تحركاتها السياسية مع الدول الكبرى كروسيا والولايات المتحدة خصوصاً الهادفة إلى جعل منطقة شمال وشرق سوريا ورقة ضغط ومساومة خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المنطقة السياسي.
وربما ما حصل مع عفرين وعين عيسى أكبر دليل على إحراز الأتراك بعض التقدم في ورقة المساومات، خاصة أن الحل السوري لا بد من أن يمر ويتقاطع مع مجلس سوريا الديمقراطية، ومن المستحيل عدم الحصول على بعض الامتيازات والمكاسب في ظل تجربة الحكم الذاتي أو تحت مظلة الفدرالية التي قد تكون الحل الأنسب للأزمة السورية، حيث تهدف تركيا إلى التقليل قدر الإمكان من هذه المكاسب لتضييق الخناق على أبناء القومية الكردية بسبب تأثيرهم المباشر على كرد تركيا في ظل تصاعد المطالبات الحقوقية من قبلهم في الآونة الأخيرة.
وبالطبع لن تستطيع تركيا إبادة أبناء كردستان الصفراء كما تمت إبادة أبناء كردستان الحمراء من خلال إرسالهم إلى سيبيريا وصحاري كازاخستان، لكن الهدف إلغاء الامتيازات وحرية التمتع بالأصول الكردية وتعلم اللغة وممارسة العمل السياسي ومنع أي اعتداءات عسكرية وقمعية قد تحصل من أي جهة كانت، والأخطر هو أن المخططات والأطماع التركية تخبو ولا تنتهي، وربما ما جرى مؤخراً في منطقة كردستان الحمراء أو ناكورنو قراباغ خير دليل على الخبث المستمر والدائم لمسيري السياسة التركية على مر العصور.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle