ومن بين القوى والدول التي تعمل على إعادة الروح لداعش تركيا وإيران والنظام السوري نظراً لحاجتهم الماسة لوجودهم، وهدفهم قطع الطريق على أي خطة للتسوية السياسية، والتلويح بخطر داعش والإرهاب ضد ردود فعل شعوبها من ضنك العيش والمعاناة التي تعانيها من كل النواحي، وأيضاً المحاولة في تضخيم مخاوف الدول الغربية من داعش والحركات الراديكالية المتشددة، والاستفادة من هذا الضغط لتحقيق بعض المكاسب لدى هذه الحكومات، والعمليات الأخيرة لداعش في سوريا والعراق تؤكد ذلك، وبخاصة بعد وصول الرئيس الجديد جو بايدن لسدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك تحذيرات أمريكية وغربية حول عودة داعش، ولهذا أرسلت فرنسا حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول إلى شرق المتوسط لتكون على أهبة الاستعداد متى ما لزم الأمر.
السابق بوست
القادم بوست