حلب/ رامان آزاد ـ
استهداف دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها للمرأة مستمر ولا سيما في عفرين، حيث القتل والخطف والاغتصاب، علاوة على التمثيل بالجثث والإعدامات الميدانية وهذا ما وثقته منظمة حقوق الإنسان ــ عفرين..
في أيّ حديثٍ عن الانتهاكات المروّعة للاحتلال التركيّ بحقِّ المرأةِ، لا يمكن تجاوز مشهدين، الأول مشهد التمثيل بجسد الشهيدة بارين كوباني في 1/2/2018 في عفرين خلال أيام العدوان والطقوس الوحشيّة التي تمّت تأديتها، والمشهد الثاني اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف في 11/10/2019 بمنتهى الحقد والفظاعة، فقد كان المشهدان رسائل ترهيبٍ وترويعٍ للأهالي، ومقدماتٍ لانتهاكاتٍ أخرى كثيرة، ولا يمكنُ بالمشهدين اختزالُ الانتهاكات، ولكن يمكنُ أخذهما معياراً لباقي الممارساتِ، كما أنهما يعكسان الذهنيّة المنحرفة عن الفطرة، فالحربُ رغم قساوتها إلا أنّ حداً أدنى بالمعايير الإنسانيّة يجب مراعاته.