متابعةً بأنه “إذا ما تحدثنا عن الواقع الذي كانت تمر بهِ المرأة منذ القِدمْ, نجد بأن أشدّ أشكال الظلم التي تعرضت له المرأة كان في المجتمعات الشرقية على وجه الخصوص, بسبب التزمت القبلي في العادات والتقاليد”, وزادت: “نخص بالذكر من هذه المجتمعات, مجتمعنا في شمال وشرق سوريا, فكان حال المرأة بحاجةٍ لمن يوقظها من سبات العبودية, وينير لها الدروب لتسير في موكب التحرر والديمقراطية والتشاركية, ووضعها في سياقه الصحيح, فكانت ثورة روج آفا الثورة التي تبنت هذا التغيير وأعادت للمرأة حقوقها مع مراعاة الواقع الاجتماعي والأخلاقي لمجتمعنا, فها هي المرأة اليوم تشغل الكثير من الأدوار الحيوية في بناء العائلة والمجتمع والوطن, وأخذت هذا الدور من خلال مقاومتها العظيمة في مجابهة المحتل التركي ومرتزقة داعش الإجراميين, حيث أكد القائد عبد الله أوجلان على دور المرأة الهام في المجتمع والحياة, من خلال مرافعاته وكتبهِ وبيّن دورها الحافل بالاكتشاف والإنجازات”.
القادم بوست