الرقة/ صالح العيسى –
ضمن سلسلة فعاليات الثامن من آذار؛ نظمت إدارة المرأة بالرقة حفلًا في مبناها احتفاءً بيوم المرأة العالمي بحضور العشرات من نساء الرقة والعاملات في المجالس المحلية ودور المرأة في أرياف الرقة.
أُقيم الحفل في مبنى إدارة المرأة بالرقة صباح اليوم الخميس المصادف للرابع من شهر آذار وحضره عشرات من نساء الرقة إلى جانب ممثلات عن دور المرأة في كل من الكسرات جنوبي الرقة وحزيمة شمالًا وممثلات عن المجالس المحلية في المدينة وأمهات وأزواج الشهداء وممثلين عن مجلس مدينة الرقة.
استهل الحضور الحفل بالوقوف دقيقة صمت استذكارًا لأرواح الشهداء تلاها كلمة باسم مجلس مدينة الرقة ألقتها الرئيسة المشتركة عواطف الأحمد وأخرى باسم إدارة المرأة بالرقة ألقتها الإدارية نسرين شيخو، وجاء في مجمل الكلمات الترحيب بالضيوف والتأكيد على استمرار نساء المجتمع بنضالهن واختُتمت الكلمات بتهنئة نساء الرقة باليوم العالمي للمرأة.
بعدها ألقت أم الشهيد إبراهيم الخلف فاطمة العبد قصيدة رثت في أبياتها شهداء شمال شرق سوريا الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن أرضهم كما أثنت على أمهات الشهداء اللواتي بذلن فلذات أكبادهن دفاعًا عن وحدة الأراضي السورية، وتغنت بنساء عفرين المناضلات ضد طغيان الاحتلال التركي ومرتزقته.
تلا ذلك تقديم هدايا لإدارة المرأة بمناسبة اقتراب الثامن من آذار من قِبل كل من مجلس الشهيد أحمد الجانم، ومجلس الشهيدة هيلين جودي، وإدارة مؤسسة عوائل الشهداء بالرقة، ومجلس المرأة السوريّة.
وفي هذا الصدد أجرت صحيفتنا لقاءات مع عدد من الحضور من بينهم الرئيس المشترك لمجلس المدينة لؤي العيسى الذي قال: “أتينا لمشاركة نسائنا الفرحة باقتراب يوم المرأة العالمي الذي أضحى عيدًا لنا في الرقة ونهنئ جميع نساء سوريا بهذا اليوم ونخص بذلك أمهات وبنات وأزواج الشهداء كما نعاهدهن بالسير على خطى شهدائنا ونتمنى دوام السرور والفرح لجميع السوريين”.
من جانبها قالت العاملة في إدارة المرأة بالرقة اعتماد الأحمد: “نبارك لنساء الشرق الأوسط اقتراب حلول هذا اليوم العالمي الذي عبّرت من خلاله المرأة عن عزمها بنيل حقوقها وها نحن اليوم نجدد عزمنا على استرجاع أراضينا المغتصبة بإرادة ومقاومة المرأة السوريّة كما نهنئ نساء المناطق المحتلة بقدوم الثامن من آذار ونتمنى لهن دوام الصحة والعافية ونعدهن بالتمسك بفكر المرأة الحرة وتخليصهن من استبداد المرتزقة وبطش المحتل التركي”.
وفي ختام الحفل قطَّعت النساء الحلوى على وقع الأهازيج التي تُحيّي مقاومة المرأة وصمودها في وجه كل من أراد تقييدها وثنيها عن تحررها.