الطبقة/ عمر الفارس ـ
يعتبر مخيم المحمودلي من المخيمات التي استقبلت الكثير من المهجرين نتيجة الهجمات التركية المحتلة على شمال وشرق سوريا، المهجرون الذين هربوا من أعمال القتل والتدمير التي لحقت بالقرى والمدن السورية.
ويسكن المخيم حوالي 8457 نسمة، يبعد عن مدينة الطبقة 15كم، إدارة المخيم تنسق على الدوام مع الجهات المعنية بالدعم مثل مفوضية شؤون اللاجئين، وللاطلاع على الأعمال التي تجري في المخيم كان لنا لقاء مع الرئيس المشترك للمخيم “عبد الهادي العبد“.
تأمين المواد اللازمة
أكد لنا “عبد الهادي العبد”، أنه تُطبق خطة منهجية في تأمين المواد اللازمة للمخيم، ولا سيما في الشتاء من المحروقات، والمواد التنظيفية والسلال الغذائية واللباس، بمساعدة بعض المنظمات التي تتعاون في برنامج الأغذية العالمي بتسيير توزيع المعونات الشهرية، حيث يحصل كل سبعة أشخاص فما دون على كرتونة غذائية تحتوي على (زيت ـ رز ـ برغل ـ عدس ـ سكر)، وصرح لنا أحد العاملين في المنظمة أنه يوجد بعض الصعوبات في وصول الأغذية بسبب صعوبة الطرقات من المصدر.
وأشار العبد إلى أن التجديد والترميم مستمر بشكل دوري للخيام التي يقطن فيها سكان المخيم، لتأمين لوازم السكن من إسفنجات وبطانيات، وتسيير توزيع مادة الخبز بشكلٍ يومي لأنها مادة أساسية، ولا تتوقف حملات التنظيف والتعقيم المستمرة للمخيم كإجراءات وقاية من فايروس كورونا.
توسيع المخيم
ونوه عبد الهادي العبد إلى أنه خلال الأيام القليلة القادمة سينتهي مشروع توسيع المخيم في قسم جديد، وإنشاء نقاط طبية جديدة، مع العلم أن المخيم يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تواصلوا مع الجهات المعنية والداعمة لسد هذا النقص.