محمود: المؤامرة الدوليّة هدفها إسكات صوت الحرية والحقيقة

منبج/ آزاد كردي ـ

قال الشاعر الكردي علي محمود إن المؤامرة الدولية التي أُحيكت ضد القائد عبد الله أوجلان فشلت في إسكات صوت الشعوب الحرة، وأشار إلى أن المتآمرون فشلوا في تحقيق أهدافهم، لأن فكر أخوّة الشعوب يتزايد انتشاره لدى الشعوب المضطهدة على حساب الحكومات الدكتاتورية.

يعيش العالم في هذه الأيام الذكرى السنوية الثانية والعشرين لاعتقال القائد عبد الله أوجلان بعد المؤامرة الدولية التي طالته في عام 1999م.

الدِكتاتوريون لا يستطيعون إسكات صوت الشعوب

وفي هذا السياق التقت صحيفتنا بالشاعر الكردي علي محمود فتحدث قائلاً: المؤامرة التي طالت القائد عبد الله أوجلان، نفذتها الدول الرأسمالية خاصة دولة الاحتلال التركي التي خشيت امتداد فلسفة أخوّة الشعوب إليها، خوفاً من تأثر وانتشار فكره وفلسفته إلى شعوبهم وبلدانهم وإزاحتهم من حكمهم الدكتاتوري.

وأوضح محمود فقال: فلسفة القائد عبدالله أوجلان هدفها القضاء على الاضطهاد الممارس على شعبه وشعوب المنطقة من قبل دولة الاحتلال التركي والسلطات الدكتاتورية في المنطقة، ولا سيما أن المستفيد من فلسفته كافة الشعوب المقموعة بما يحقق تطلعاتها إلى حياة كريمة دون تمييزٍ بين طائفةٍ أو دينٍ أو شعب أو معتقد أو عرق.

وأكد محمود وقال: القائد عبد الله أوجلان تمسك بخيار السلام أمام استبداد الدول الرأسمالية التي تعتقد أنها مجرد اعتقاله قد يستطيع إسكات صوت الشعوب الحرة، ويتوهم من يعتقد أن فكر الأمة الديمقراطية سيزول لأن هذا الفكر يناسب الشعوب المضطهدة التي تعاني من التهميش والاضطهاد على أيدي الحكومات المستبدة والدكتاتورية، وستدافع عن وطنها ووجودها التاريخي.

واختتم الشاعر الكردي علي محمود حديثه بالقول: يشكل فكر الأمة الديمقراطية الخلاص للأزمة السورية لأن جوهرها السامي يتناسب مع جوهر الإنسانية، التي تحترم الإنسان وحريته وقيمه، لأنها تحترم خصوصية الدين والمعتقد والعرق ودون مصلحة أو منفعة لأحد وبما يخدم العدالة والمساواة الاجتماعية ولا سيما دور المرأة السيادي.