وقالت: “لكثرة اعتقالي آنذاك أنا وصديقتي الشهيدة “ميهان أخت الشهيدة نبيلة” طلب مني القائد آبو أن أمكث معهم لفترة من الوقت وأتلقى تدريباً في أكاديمية كانت بـ”داريا” مدتها أربعة أشهر كي يخفف العبء عني قليلاً، ولكن في كل مرة التقيت بها القائد آبو لم أكن استطع التكلم بصوت عال أمامه بسبب هيبته وتأثيره الكبير على شخصيتي، فكان صوتي دائماً منخفضاً وبالكاد كنت أتكلم بحضوره، فلم أسأله أي سؤال أبداً طول فترة لقائي به، فهو كان يسألني عن الشعب في المنطقة والأهل والأوضاع بشكل عام”.
وأشادت بدور شهيدات الحرية قائلةً: “في شخصية شهيدات الحرية كالشهيدة آرين وبارين وآفيستا وآلاف الشهيدات اللواتي رسمن أعظم ملاحم الحرية وكنَّ في ريادة المعارك ضد العدو بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وكذلك المناضلات اللواتي لا زلن يقاومن ويكافحن في العالم أجمع ويتبعن نهج الحرية لأجل حرية الكرد وشعوب المنطقة بشكل عام؛ يثبت بأن هدف القائد بخلق امرأة ثورية مستقلة وحرة قد تحقق، فليس بقليل ما فعلنه شهيدات الحرية ولم نشهد هكذا مقاومة في العالم أجمع”.
القادم بوست