واختتم الشاب جميل عباس من ريف دمشق؛ منطقة الحسينية حديثه بالقول: “الوطن هو الذي يوفر أبسط مقومات الحياة لا مسببات الموت”.
وأنهت المواطنة هبة علي حديثها بالقول: “لا كلمات تُعبّر عن وضعنا هنا سنموت جوعاً”.
أحمد عبد الرحمن من مدينة قامشلو تاجر حلبي كان سابقاً يعيش في مدينة حلب، وبسبب الحرب التجأ إلى مدينة قامشلو تحدث لصحيفتنا قائلاً: “سمعت أصدقائي من حلب يحدثوني عن الوضع الاقتصادي هناك, لقد شعرت بالصدمة أيضاً، لأنهم يعانون مثل سكان دمشق من الأزمات؛ يعيشون وضعاً مأساوياً للغاية، وأن مواطنو دمشق فقدوا أبسط حقوقهم, فكيف للمواطنين أن يتحملوا النوم أمام الكازيات بانتظار محطة الوقود لتعبئة سياراتهم”.
واختتم أحمد عبد الرحمن حديثه لصحيفتنا ببضعة كلمات تلخص الوضع وقال: “لقد اعتاد المواطنون السوريون على تحمّل المأساة منذ سنوات”.
القادم بوست