No Result
View All Result
المشاهدات 1
كوباني/ سلافا أحمد ـ
أشار الحقوقي عصمت إبراهيم بأن توطين العوائل العراقية في سري كانيه مواصلة لمخططات تركيا الاحتلالية في تغيير ديمغرافية المنطقة، التي بدأتها في عفرين وتواصلها الآن في سري كانيه سعياً لتغيير هوية المنطقة الأساسية، وأكد بأن على المجتمع الدولي القيام بواجباته وإيقاف هذه الانتهاكات.
تستمر انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في المنطقة المحتلة بشكل يومي، من خطف ونهب وسلب وقتل واغتصاب، بهدف إبادة شعوب المنطقة وإحداث تغيير في ديمغرافية المنطقة، وذلك من خلال توطين عوائل مرتزقتها العراقيين في مدينة سري كانيه.
تغيير ديمغرافية المنطقة هدف للمحتل التركي
حول هذا الموضوع التقت صحيفتنا مع الحقوقي عصمت إبراهيم حيث تحدث بالقول: “في إطار سياسية التغيير الديمغرافي التي تنتهجها تركيا ومرتزقتها في المناطق المحتلة في شمال شرق سوريا، أظهرت في وثائق تداولها ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي استخراج مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة سري كانيه بطاقات شخصية تعريفية لعوائل المرتزقة العراقية المتواجدين في المدنية بهدف توطينهم في المنطقة لإحداث تغيير ديمغرافية في المنطقة”.
وأضاف: “منذ اندلاع الصراع السوري تحاول تركيا من خلال تدخّلاتها وحملتها الإرهابية التي قامت بها احتلال احتلال الأرضي السوريّة وضمها لتركيا، سعياً لإعادة أحياء السلطنة العثمانية من جديد، ومنذ احتلالها للأرضي السوريّة تمارس أفظع أنواع الجرائم بحق الإنسانية هناك، وتنتهك كافة المواثيق والمعايير الدولية”. وأكد إبراهيم بقوله: “على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي محاسبة حزب العدالة والتنمية ورئيسها أردوغان على ما اقترفت يداهم من جرائم، لكن الجميع وقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك الانتهاكات وكأن شيئاً لم يكن”.
وأشار إلى إن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية أتاح المجال أمام تركيا ومرتزقتها بمواصلة مخططاتهم الاحتلالية والإرهابية في المنطقة، وارتكاب أفظع الانتهاكات بحق الأهالي في المناطق المحتلة، “وفي الآونة الأخيرة تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وثائق لمرتزقة الاحتلال التركي في مدينة سري كانيه وهي عبارة عن بطاقات شخصية تعريفية لعوائل المرتزقة العراقيين المتواجدين في المدينة ليتم توطينهم فيها”.
واختتم الحقوقي عصمت إبراهم حديثه قائلاً: “تواصل دولة الاحتلال التركي سياساتها الممنهجة في المناطق المحتلة، في التغيير الديمغرافي والتهجير القسري، لتغيير هوية المنطقة، والتي بدأتها في عفرين والآن تواصل مخططها في سري كانيه من خلال توطين عوائل مرتزقتها العراقية في المنطقة، دون حسيب أو رقيب”. 
No Result
View All Result